أيام قليلة تفصلنا عن عودة الدراسة بعد شهور من الإجازة، وهو الوقت الذي ينفصل فيه الطلاب بصورة كبيرة عن روتين الدراسة المرتبط بمواعيد محددة للنوم والاستيقاظ والاستذكار وتناول الطعام، وتواجه العديد من الأسر صعوبات كبيرة في عودة الطلاب لهذا الروتين، بصورة بها حب واهتمام ورغبة دون إجبارهم على ذلك.

كيفية ضبط نوم الطفل استعدادًا للدراسة 

وتوضح الدكتورة سهام حسن أخصائي نفسي وتعديل سلوك، أن 20 يومًا على بداية الدراسة هي فترة كافية لتعديل الساعة البيولوجية للطلاب، مضيفة في حوار مع الإعلامية دعاء جاد الحق ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «اكسترا نيوز»، أن ضبط موعد نوم الطفل أمر مهم جدًا، خاصة في المرحلة الابتدائية، كاشفة أن الطفل يستفيد من النوم بوقت كافي خلال فترات الليل، من 6 إلى 8 ساعات، لافتة إلى أن الطريقة المثلى لضبط الساعة البيولوجية أن تكون بصورة تدريجية من خلال تبكير ساعة يوميًا بموعد النوم.

القيلولة ينبغي ألا تزيد عن نصف ساعة 

وأوضحت «سهام» أنه يمكن الاكتفاء بـ6 ساعات من النوم في أول أسبوع من الدراسة لحين تعود الساعة البيولوجية على المواعيد الجديدة، محذرة من سماح الآباء للأبناء بالنوم عقب العودة من المدرسة لمدة ساعة أو ساعتين، كاشفة عن أن الطفل يمكن أن يأخذ نصف ساعة فقط من الراحة عقب عودته، حيث أن نومه أكثر من ذلك يجعل الجسم يعتقد أنه أخذ قسطه من الراحة والنوم، ويجعله ذلك غير قادر على النوم مبكرًا والسهر، وبالتالي الذهاب للمدرسة في حالة من الإرهاق والتعب.