حبها للفن بات ينمو معها يومًا بعد يوم، فلم ينته بدراستها في كلية التربية الفنية بل زاد عشقها له بعد التخرج، واتجهت لتعلم كل ما هو جديد، حتى التحقت بمجال تصميم الورد الروسي، وباتت امتثال سمير، واحدة ممن برعوا في هذا الفن الخاص خلال السنوات القليلة الماضية، بعد أن سارت خلف انجذابها لهذه الصناعة الفريدة من نوعها وتفوقت بها.

الفرق بين الورد الروسي الصناعي والورود الأخرى 

لتصنيع الورد الصناعي الروسي خامات خاصة، وهو ما كشفت عنه «امتثال» خلال حديثها لـ«هن»، إذ إنها انجذبت لتصميماته بشكل كبير وهو ما قادها للتفكير في تعلمه: «الورد الروسي بيتعمل من عجينة زي عجينة السيراميك، لكنها بتتصنع بخامات روسية بتظهره كأنه ورد بلدي طبيعي بس مرسوم ومنحوت على اللوحات وغيرها، عرفته بالصدفة من فنانة روسية من حوالي 4 سنين، وحاولت لمدة سنة أجرب ماتريال كتيرة مع بعضها عشان أعرف بيتعمل إزاي».

نجاح باهر حققته السيدة «امتثال» في تصنيع الورد الروسي، بعد أن استمرت لأعوام في محاولة تعلم تصنيعه، حتى قررت استخدامه في تزيين اللوحات والمرايا وغيرها من الاكسسورات التي يحتاجها كل منزل: «بنستخدم السكينة المعجونة ونبدأ نحطها على اللوحة وقت الرسم، ونشكلها على شكل الزهور الروسية».

تفاعل كبير مع الورد الروسي واستخدامه في تزيين الحلوى

إعجاب كبير بما تقدمه «امتثال» جاء تجاه الورود الروسية التي تصممها، حتى بدأ الكثيرون في مطالبتها بتصنيعه لهم لتزيين الممتلكات المختلفة به، حتى بلغ الأمر إلى تزيين الأطعمة المنزلية به أيضًا: «بدأت أدخله في المرايات أو العفش أو البوكسات، أو أي حاجة ديكوريشن في البيت، لحد ما بقيت أدخله في تزيين الأكلات بأنواعها، لكن باستخدام خامات تصلح للأكل».