كتب: غادة شعبان -
04:58 م | الثلاثاء 06 سبتمبر 2022
أزمة كبيرة تعيش فيها الشعوب في شتى بقاع العالم نتيجة التغيرات المناخية، التي غّيرت حياة الناس بأكلمها، إذ اضطر البعض النزوح من منازلهم وترك وظائفهم، فضلا عن حدوث مشاكل كبيرة في الحالة الاقتصادية بسبب الجفاف الذي تعاني منه بعض الدول، فيما تعاني دول أخرى من الفيضانات الشديدة التي هددت استقرار الجميع، ولذلك تسعى الأمهات وربات المنازل لمحاولة اللجوء لترشيد الاستهلاك في شتى الجوانب، سواء في السلع أو المياه حتى يستطعن مواجهة تلك الأزمة.
وأوضحت بسمة السباعي، خبيرة التدبير المنزلي، لـ«هُن»، كيفية ترشيد الاستهلاك داخل البيت، وما يجب على ربة المنزل القيام به للتصدي لـ التغيرات المناخية، قائلة: «في البداية يجب الترشيد في المياه، من خلال عدم تركها تتدفق باستمرار خلال الاستخدام الدائم في المنزل، مع الحرص على التأكد من غلق الصنبور بشكل مستمر بعد الانتهاء من الغسيل، فضلًا عن تعليم الأطفال أهمية المياه وعدم هدرها».
وتابعت: «يجب اعتماد الأمهات على زراعة النباتات التي تحتاج كمية قليلة من المياه، بالإضافة لإغلاق الصنبور بعد الانتهاء من غسيل الأطباق أو الأسنان أو الملابس، وعلى الرجال عدم إهدار المياه خلال الحلاقة».
ونوهت خبيرة التدبير المنزلي، بأنه في حالة وجود غسالة للأطباق داخل المنزل، يمكن الاستعانة بها كونها تستهلك مياه أقل من الغسيل اليدوي: «بلاش اللعب في المياه وقت استحمام الأطفال، وعدم تركهم فترة كبيرة لأن ده سلوك خاطئ، وكمان بيزود فاتورة المياه والاستهلاك».