يعد النوم من الأمور الحياتية الأساسية في حياة كل إنسان، فلا غنى عنه للتمكن من مواصلة حياتنا بصورة يومية، ونظرًا لأهميته البالغة، كشف عدد من الخبراء أن طريقة نومك يمكن أن تكون وسيلة لاكتشاف أسرار من سماتك الشخصية، وذلك وفق عدد من الدراسات العلمية التي أجريت مؤخرًا.

وكشف الخبراء، عن أن هناك صلة محددة بين أنماط النوم وشخصية الفرد، إذ أنه تجتمع مجموعة من السمات لتكوين سلوكه الشخصي في روتينه اليوم للنوم، وذلك حسب ما كشف موقع healthshots العالمي.

العلاقة بين السمات الشخصية والنوم 

اكتشف الباحثون العلاقة بين التسلسلات الهرمية المختلفة للشخصية وأنماط النوم والجينات، إذ يُعتقد أن أحد الأمثلة النموذجية للإنسان، هو الذي يستيقظ صباحًا بشكل طبيعي في السادسة صباحًا، ويبدأ يومه بممارسة الرياضة، ومن ثم تناول وجبة الإفطار، ويكون جاهزًا لاستقبال يوم جديد في العمل.

وحلل الباحثون العلاقة بين توقيت النوم، وسمات الشخصية على المستوى الظاهري والجيني، وفي النهاية تم اكتشاف أن العلاقة بين الشخصية والتعود في الاستيقاظ صباحًا أو مساءً ترجع جزئيًا إلى عوامل وراثية متواجدة في الإنسان ذاته.

تأثير النوم على الشخصية 

من ناحيته، قال البروفيسور أنو ريالو، رئيس علم النفس بجامعة وارويك البريطانية، إنه يمكن أن يؤثر النمط الزمني على الشخصية أو أن النمط الزمني والشخصية يؤثران بشكل متبادل على بعضهما البعض، كما أن مادة الميلاتونين المسؤولة عن النوم تتأثر بالضوء الاصطناعي، لذا فإن إطفاء الأنوار بانتظام في ساعات مبكرة قد يؤدي أيضًا إلى النوم في ساعات مبكرة أيضًا من المساء.