كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين ينامون لمدة تقل عن سبع ساعات في اليوم أكثر عرضة للإصابة بمرض السمنة، وسط مخاوف من إصابتهم بأمراض خطيرة في سن مبكر، وفقا لصحيفة «ديلي ميل».

وأشارت الدراسة التي أجراها باحثون إسبان أن الأطفال يحتاجون إلى نوم ثماني ساعات في اليوم على الأقل، حتى يحافظوا على صحة جيدة، إذ قال الطبيب الباحث بالمركز الوطني الإسباني لبحوث أمراض القلب بمدريد، خيسوس مارتينيز غوميز، إنه على المدارس أن تدرس عادات نوم صحية للأطفال وذلك لأنه عند حدوث نقص في النوم، يقوم الجسم بإفراز هرمون الجوع المعروف بـ«الغريلين» والذي يجعل الناس يأكلون كمية أكبر من الطعام.

النوم القليل يهدد الأطفال للإصابة بالسمنة

وشملت الدراسة 1200 طفل تتراوح أعمارهم بين 12 و16 سنة، ثم قام الباحثون بقياس مدة نومهم، إلى جانب مؤشر كتلة الجسم لديهم، إذ أوصى الباحثون الآباء بأن يضعوا جدولا صارما لنوم الأبناء، حتى لا يصابوا بالبدانة وما يرافقها من أمراض خطيرة مثل القلب.

وفي هذا الشأن قالت الدكتورة يمنى شاهين أخصائي طب الأطفال في تصريح خاص لـ«الوطن» أن فكرة النوم المنتظم للأطفال مهم لتنظيم كل الهرمونات الموجوده في جسم الطفل، مضيفة أن تلك الهرمونات تؤثر على صحة الطفل من حيث التغذية وذلك لأن هناك هرمونات مسئوله عن تغذية الطفل: «في هرمونات بتتأثر مع قلة النوم بتاع الطفل، وبالتالي مما يؤدي إلى زيادة السمنة لدى جسم الطفل».

نصائح للأمهات

وأشارت «شاهين» إلى أنه يجب على الأمهات تنظيم مواعيد النوم لدى أطفالهم، لأن ذلك يساعد على تحسين صحة الطفل العامة، وتجعله أقل عرضه للسمنة وللإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكر والقلب، موضحة أنه يجب أن يكون النوم في وقت الليل وليس العكس.