اضطراب النوم وقلته من الأمور التي تسبب ضررًا على صحة الإنسان النفسية والجسدية، ووجدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يحصلون على قسط قليل من النوم يجدون صعوبة في المشي، كما أثبتت أنه في حالة تعويض الشخص للنوم المفقود لو لمدة يوم بعد أسبوع شاق، فإن ذلك يقلل من آثار الإرهاق عليه وفقًا لموقع «CNN».

وأشارت الدراسة التي أجراها مجموعة من الباحثين في معهد ماساتشوستس للتقنية وجامعة ساو باولو في البرازيل إلى أن عملية المشي ليست تلقائية، حيث يتفاعل دماغ الشخص مع الإشارات المرئية أو السمعية في طريقه، ويضبط نمط المشي من حيث الإبطاء أو السرعة حسب حاجته، ولتحقيق توازن دماغ الشخص يحتاج الجسم لأخذ قسط كاف من النوم، يحتاج البالغون للنوم لمدة 7 ساعات، ومن 9 إلى 12 ساعة للأطفال، أما المراهقون من 8 إلى 10 ساعات.

الطلاب المحرومون من النوم يعانون صعوبة في المشي

أحضر الباحثون مجموعة من الطلاب وارتدى الطلاب أجهزة تتابع النوم لمدة 14 يوما من أجل تسجيل فترات النوم والاستيقاظ، سجلت الأجهزة أن الطالب في المتوسط يحصل على 6 ساعات نوم، وفي المقابل ترك بعض الطلاب مستيقظين طوال الليل قبل ملاحظة حركة المشي، لاحظ الباحثون أن صعوبة التحكم في المشي تأتي من الطلاب اللذين يعانون من حرمان في النوم.

قال فورنر كورديرو أحد القائمين بالدراسة: «التعويض عن النوم يمكن أن يكون استراتيجية مهمة، على سبيل المثال، بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الحرمان المزمن من النوم، مثل عمال المناوبة والأطباء وبعض الأفراد العسكريين، إذا قاموا بالحفاظ على تعويض نوم منتظم، فقد يكون لديهم سيطرة أفضل على مشيتهم».

نصائح لبناء عادات نوم أفضل

وقدمت الدراسة مجموعة من التوصيات التي تساعد على النوم وتحسن من جودته متمثلة فيما يلي:

- ممارسة الرياضة يوميًا، كالسير لمدة 10 دقائق تحسن من النوم.

- إعداد سرير ووسادة مريحة

- عدم مشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف في غرفة النوم.

- أخذ حمام دافىء أو قراءة كتاب

- القيام بتمارين تمدد خفيفة لتحسين النوم.

- الحفاظ على روتين نوم منتظم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.

- التخلص من الأضواء المحيطة.

- عدم تناول القهوة والمنبهات بعد الثالثة مساءً.