أوضحت دراسة جديدة نشرت في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ساو باولو البرازيلية، أن الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم يواجهون صعوبة في المشي وترخي للعضلات، مما يؤثر على خطوات المشي.

وأكد صاحب الدراسة هيرمانو كريبس، أنه كلما قل النوم الذي يحصل عليه الطالب تقل القدرة على التحكم عند المشي، وبالنسبة للأفراد الذين لم يناموا على الإطلاق فقد انخفض التحكم في المشي لديهم بشكل ملحوظ.

خطورة قلة النوم على الحركة

وأجريت الدراسة على مجموعة من الطلاب على مدار 14 يوما، ووجد الباحثون أنه كلما قل النوم الذي يحصل عليه الطالب في المتوسط 6 ساعات في الليلة، تقل القدرة على التحكم عند المشي.

وأما الطلاب الذين حصلوا على نوم أقل من المثالي خلال الأسبوع كانوا قادرين على النوم في عطلات نهاية الأسبوع، وكان الأداء أفضل من أولئك الذين حصلوا على نوم إضافي، بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

ولم يوضح العالم القائم على الدراسة إذ كانت الأنشطة التلقائية مثل المشي ستتأثر بقلة النوم أم لا، واتضح أن التعويض عن النوم يمكن أن يكون له استراتيجية مهمة، مثال الأشخاص الذين يعانون من الحرمان المزمن من النوم مثل عمال المناوبة والأطباء وبعض الأفراد العسكريين، إذا قاموا بتعويض نوم منتظم، قد يكون لديهم سيطرة أفضل على المشي.

وانتهى الباحث خلال دراسته أن المشي يعتبر عملية تلقائية للحيوانات ولكن يختلف الوضع بالنسبة للبشر، حيث يتطلب المشي في الواقع تدخلا دماغيا أكثر قليلا.