استجابت هيئة التأمين الصحي، لاستغاثة والد «عبير» ضحية ضمور العضلات، وذلك بعد أيام من نشر«الوطن»، تقريراً عنها، لمساعدة الأب الذي عجز عن استكمال علاج ابنته منذ طفولتها وأصبحت حبيسة المنزل وتحتاج إلى كرسي متحرك جديد، بالإضافة إلى كشف من طبيب متخصص على حالتها وهو ما توفره الهيئة لها كمساعدة لحالتها المرضية.
نشرت «الوطن»، قصة حالة المراهقة «عبير» في الأيام القليلة الماضية تحت عنوان :«عبير» تقاوم ضمور العضلات بمعاش «تكافل وكرامة».. شعاع أمل في رحلة علاج طويلة، وتواصلت هيئة التأمين الصحي مع رمضان إبراهيم والد الفتاة، ووجهته الهيئة إلى مستشفى المنصورة للكشف على ابنته وبعدها استكمال الإجراءات اللازمة للعلاج.
قال «رمضان» لـ«هن»: «اتصلوا بيا قالولي هنحولك على أقرب فرع تأمين صحي في المنصورة، وبعدها دكتور كلمني قالي محتاج أيه قولت له محتاج اكشف عليها وأجيب لها كرسي متحرك».
ولدت المراهقة الجميلة بضمور عضلات منعها من الحركة طيلة الـ17 عاماً، حرمت بعدها الحركة واللعب مثل باقي زملائها وأصبحت مقيدة بكرسي متحرك لا تخرج إلا أمام منزلها في «عزبة حجي» التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، وانقطع العلاج من أكثر من 6 سنوات بسبب عدم ذهاب والدها إلى الأطباء لظروفه المادية الصعبة.
قال والد «عبير»: «إحنا وقفنا علاجها عشان مكنتش قادر أوفر لها علاج ومصاريف إشاعات وتحاليل وحالتي المادية صعبة، بس الحمد لله معاش تكافل وكرامة جالها وأهو حاجة بسيطة تساعدنا في توفير احتياجاتها اليومية، واشتريت الحاجات اللي بتحبها»
