رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

استشاري صحة نفسية تكشف أسباب انتشار الطلاق.. منها «غياب كبير العائلة»

كتب: أحمد حامد دياب -

06:11 ص | الخميس 01 سبتمبر 2022

الدكتورة منى حمدي

أسباب كثيرة أدت لارتفاع نسب الطلاق مؤخرًا في مصر، وهو ما تحدثت عنها الدكتورة منى حمدي، استشاري الصحة النفسية، خلال لقائها مع الإعلامي يوسف الحسيني، في برنامج «التاسعة»، المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري.

وأحصت استشاري الصحة النفسية 4 أسباب رئيسية للطلاق، في المجتمع المصري، نرصدها لكم كما يلي:

1- مؤثرات العصر

والتي تشمل وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت والتكنولوجيا الحديثة، وتعتبر السوشيال ميديا هي المؤثر الأساسي لظواهر كثيرة تحدث في مجتمعنا.

وأكدت الدكتورة منى حمدي، أنها تؤثر على الإنسان وتجعله مشتتا، وليس لديه تركيز، وتؤثر على مراكز تحكمه في الانفعالات والقرارات، مشيرة إلى أننا «أصبحنا نعيش في حياة استعراضية وشو، ونرغب طوال الوقت في إظهار ما نريد أن نقوله للناس، وذلك يسبب الإصابة بالاكتئاب».

2- عشوائية الزواج

وأشارت استشاري الصحة النفسية، إلى أن التعامل مع الزواج في هذه الأيام، أصبح مثل التعامل مع وقت الفطار أو الغداء أو الوجبة، أو إنه انتهت الدراسة وحان وقت الزواج، وبعدها وقت الانجاب دون أن  يتعرف الإنسان على نفسه، ويعرف احتياجاته وواجباته ومسئولياته.

وطلبت أن يسأل الرجل والمرأة قبل الزواج: «هل أنت كفء لتكون رب أسرة.. أو هل أنت كفء لتربي اطفالًا؟».

3- مظلة العائلة التي اختفت

وأوضحت الدكتورة منى حمدي، أن من أسباب انتشار الطلاق مظلة العائلة التي كانت تظلل عليها، وفيها الكبير الذي تلجأ له عند المشكلات ليحلها، ويقول من المخطئ، لافتة إلى أن «الجيل الجديد مالوش كبير، وكبيره دماغه».

4- غياب الوعي والثقافة والتوقعات الخرافية  

وأشارت إلى أنه أصبح لدينا تعليم بشهادة موثقة، لكن ليس لدينا ثقافة ولا معرفة ولا وعي، وعند غياب الوعي لا يوجد نضج عقلي وانفعالي، وسيكون هناك عدم نضج في الاختيار وفي الحياة الزوجية.

وتحدثت استشاري الصحة النفسية عن التوقعات الخرافية كسبب من أسباب الطلاق، قائلة: «أنا داخل في فترة الخطوبة طول الوقت استعرض واداري وأخبي وكل الحاجات اللي من قبيل إني أمشي الزواج، ولما أدخل اتجوز ألاقي كل التوقعات الوردية وأقول هيتغير».

وأضافت: «اللي مش عارفينه الناس إن الحياة الزوجية 80% مسئولية وواجبات وحقوق، و20% فقط متعة واستمتاع متوقفة على الـ80%».