رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

7 نساء إحداهن انتحرت بسببه.. الجنس الناعم في حياة عبد الحليم حافظ

كتب: آية أشرف -

01:59 م | الإثنين 30 مارس 2020

الجنس الناعم في حياة العندليب الأسمر

43 عامًا، هي مدة السنوات التي مرت على انتقال روح العندليب الأسمر، عبد الحليم حافظ، إلى إلى بارئها، حيث غادر عالمنا في 30 مارس عام 1977 فى لندن، عن عمر ناهز الـ 47 عاما بعد صراع طويل مع المرض. 

عبد الحليم حافظ، الذي ظل فتى أحلام الفتيات، وبعض الفنانات، بهدوءه ووسامته، وصوته العذب، فضلًا عن أعماله الفنية التي ظلت تلمس قلوب وأذهان  كل مُتابعيه وجمهوره. 

"جلست والخوف بعينيها.. تتـأمـل فنجـاني الـمقلوب.. قالت يا ولدي لا تحـزن.. الحـب علـيك هـو الـمكتـوب.. يا ولدي.. قـد مات شهيــدًا .. من مات فـداءً للمحبـوب ياولدي ياولدي".

بهذه الكلمات ودع العندليب الأسمر مشواره الفني، الذي بدأه وأخذ من حياته، وصحته الكثير، فكانت قصيدة "قارئة الفنجان" هي آخر أعمال "العندليب"، التي حملت كلماتها الكثير من حياة العندليب الأسمر.

"الحـب علـيك هـو الـمكتـوب".. تلك الجملة التي كتبها "نزار قباني" وكأنه يصف مراحل حياة عبدالحليم حافظ المختلفة التي زينها الحُب، رُبما كان من طرفِ واحد، وكثيرًا ما كان حبًا سري، أو حُب عاقته الظروف والأحكام، إلا إنها قصص عاشها العندليب، وترسخت في وجدانه وفؤاده، فجعلته فنان يرمز للرومانسية الناعمة، وقصص الحُب المتناغمة.

وفي ذكرى وفاته، يرصد لكم "هُن" الجنس الناعم في حياة العندليب الأسمر.

علية شبانة

كان القدر هو البطل الرئيسي في حياة العندليب منذ ولادته، بعدما أراد الله أن يعيش يتيمًا، كانت علية شقيقته الكُبرى هي من تولت رعايته وحملت مسؤوليته منذ طفولته وحتى رحلة مرضه التي انتهت بوفاته، فكانت علية أول حُب في حياة "حافظ" أمه، وشقيقته وحبيبته التي عاشت على ذكرى وفاته.

السندريلا

«نعم أحببت سعاد حسنى، والذي جمع بيننا هو الحنان لأنها عاشت مثلي طفولة قاسية، وعلمتها كيف تختار حياتها، وعندما تمردت على صداقتي أحسست أنها نضجت».

بهذه الكلمات وصف "حافظ" "السندريلا" سُعاد حُسني بمذكراته، والتي جمعت بينهم قصة حُب، أدت للزواج السري، رغبة منهما في الحفاظ على شهرتهما، وعلى الرغم من عدم تأكيد البعض لتلك القصة، إلا أن شقيقة سُعاد الكُبرى، وبعض المقربين من العندليب قد أكدوا عليها.

جي جي

تلك الفتاة الجميلة الأرستقراطية، التي وقع في حبها "العندليب" من النظرة الأولى، والتي كثيرًا ما أكدت شقيقته إنها حُبه الوحيد.

إلا أن القدر لم يُحالفه، فقد تقدم لخطبتها ولكن أهلها لم يوافقوا على الأمر، مما جعل "حافظ" يدخل في نوبة اكتئاب شديدة.

فتاة هوليوود

كان للحظ دورًا في أن يعجب "العندليب" بفتاة شابة تعمل بالأفلام الأمريكية، وكان يعشقها جنرال أمريكا اللاتينية، إلا أن قررت الهروب من أمريكا للقاهرة، ثم اختفت بعد ذلك.

حب من طرف واحد: فتاة بيروت المعروفة بصالوناتها الأدبية، التي أحبت العندليب كثيرًا، خاصةً إنه كان يمتلك منزلُا في حي الرملة البيضاء في العاصمة اللبنانية، مما جعلهما يتقابلان كثيرًا.

فتاة باريس

تعد من آخر القصص التي عاشها "حافظ" وهي زوجة صاحب المحل الذي كان يشتري منه العطور المُفضلة، إلا أن اكتشف زوجها الأمر، لتنتهي قصة الإعجاب التي جمعتها بالفتى الأسمر.

زبيدة ثروت

في حوار سابق لها مع الإعلامي عمرو الليثي، صرحت الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، أنها جمعتها قصة حب مع "العندليب الأسمر"، وتقدم عبدالحليم لطلب يدها من والدها، إلا أنه رفض زواجهما قائلاً "مش هجوز بنتي لمغنواتي"، مضيفةً أنها لازالت تعشقه وتُحب أن تُدفن بجانبه.

فتاة انتحرت بسببه

"سامحني يا رب على ما فعلت بنفسي، لم أقو على تحمل هذه الصدمة بوفاة أعز وأغلى ما في الحياة عبدالحليم حافظ، فقد كان النور الذي أضاء حياتي، واليوم الخميس كرهت الحياة منذ اللحظة التي قرأت في الصحف خبر وفاته".

بهذه الكلمات ودعت تلك الفتاة التي كانت تدعى "أميمة عبدالوهاب" حياتها، والتي كانت واحدة من أشد معجبات العندليب التي لم تتحمل خبر وفاته، وألقت بنفسها من نافذة منزله.