رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في ذكرى وفاة ديانا.. طبيب يكشف لحظاتها الأخيرة في السيارة: «حاولت تعيش»

كتب: منة الصياد -

01:17 ص | الأربعاء 31 أغسطس 2022

الأميرة ديانا

إلى جانب ملامحها الجذابة، عُرفت بشخصيتها الرقيقة وحبها للعمل الخيري ومشاركتها في العديد من المبادارات الإنسانية على مستوى العالم، حتى جاء نبأ رحيلها كالصدمة على قلوب محبيها، فـ لقبت بـ«أميرة القلوب»، ورحلت مثل الأميرة ديانا في مثل هذا اليوم، قبل 25 عامًا، نتيجة تعرضها لحادث سيارة أسفر عن مصرعها.

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الأميرة ديانا 

كانت ملامحها مشوهة وملقاة على أرضية سيارة «مرسيدس» محطمة تمامًا، وفاقدة للوعي وتحاول التنفس بأي صورة ممكنة، هذه هي الحالة التي وُجدت عليها الأميرة ديانا، قبل لحظات من لفظ أنفاسها الأخيرة، من قبل الطبيب الفرنسي فريدريك مايليز، الذي ما يزال يتذكر تلك اللحظات المؤلمة العالقة بذهنه.

ووفق ما ذكرت صحيفة «The Sydney Morning Herald» الأسترالية، كشف الطبيب الفرنسي أنه لم يكن على دراية بهوية صاحبة الجثمان الملقاة أمامه، لكنه ركز على محاولة إنقاذها من الموت فقط، وذلك قبل أن يدرك أنها الأميرة ديانا، وبات واحدًا من آخر الأشخاص الذين رأوها على قيد الحياة.

الطبيب الفرنسي: اسمي مرتبط بهذه الليلة المأساوية

وفي تصريحاته قال «مايليز»، إنه أدرك أن اسمه دائمًا مرتبط بهذه الليلة المأساوية، وهو ما يشعره ببعض المسؤولية تجاه لحظاتها الأخيرة.

وفي الوقت الذي يحيي فيه المعجبون ببريطانيا في جميع أنحاء العالم الذكرى الخامسة والعشرين على وفاة الأميرة ديانا، روى الطبيب الفرنسي تداعيات الحادث، حيث إنه كان يقود سيارته في النفق عندما اكتشف سيارة مرسيدس تدخن تقريبًا ومنشطرة إلى نصفين.

وقال الطبيب الفرنسي: «مشيت نحو الحطام، فتحت الباب ونظرت في الداخل، ورأيت أربعة أشخاص، اثنان منهم على ما يبدو لقوا حتفه، ولم يكن هناك رد فعل ولا تنفس منهما، والاثنان الآخران، على الجانب الأيمن، كانا على قيد الحياة ولكنهما في حالة خطيرة، وكانت الأميرة ديانا واقعة على ركبتيها على أرضية السيارة ورأسها إلى أسفل، وكانت تعاني من صعوبة في التنفس، وبحاجة إلى مساعدة سريعة».

وتابع «مايليز»: «كانت ديانا فاقدة الوعي، وبفضل محاولاتي في مساعدته للتنفس، استعادت قليلاً من الطاقة، لكنها لم تستطع قول أي شيء».