سيدة أرستقراطية من طراز خاص، تركت بصمتها في السينما وعلى خشبة المسرح، وتعد أشهر أم في الوسط الفني رغم عزوفها عن الزواج، حيث قررت أن تعيش حياتها لوالدتها التي رحلت قبلها، وأفنت الباقي من عمرها لفنها الذي كانت تجد فيه الزوج والسكن والولد، حياتها تشبه الكثير من السيدات، كانت لا تتكلف فيها ولكنها تظهر بكامل أناقتها على الشاشة، تجعلك تظن إنها الشخصية على الحقيقة وليست أمام الكاميرات والشاشات، هي الفنانة الراحلة أمينة رزق.

ربما لم يكن يعرف الكثير أن الفنانة أمينة رزق، كانت لا تشبه نجوم الفن في حياتها الشخصية والعادية، إذ لم تكن تستهوي الظهور الإعلامي ولا إجراء الأحاديث الصحفية والتلفزيونية، تفضل قضاء كل وقتها على خشبة المسرح وداخل البلاتوهات الفنية.

ويتزامن اليوم 24 أغسطس، ذكرى وفاة الفنانة أمينة رزق، التي عُرفت بأشهر أم في السينما المصرية، رغم كونها لم تتزوج ولم تُرزق بأطفال.

ويستعرض «هُن»، خلال السطور التالية، لقاءً نادرا للفنانة أمينة رزق، تتحدث عن روتينها في الحياة، وعن سبب عدم تفضيل شراء الفساتين ووضع المكياج في حياتها العادية، بعكس ما تظهر به على الشاشة.

أمينة رزق: مبحبش أتعايق قدام المرايا

تحدثت الفنانة الراحلة أمينة رزق، عن استايلها في الحياة العادية وفي تواجدها على خشبة المسرح، من حيث الأزياء والأناقة، خلال استضافتها في أحد البرامج من إخراج جميل المغازي، وتقديم الإعلامي مفيد فوزي، قائلة: «اللي بيقدم من اللبس الفني سواء سينما أو مسرح، هو ده اللي بلبسه في حياتي الخاصة، إنما عمري أشتري حاجة لنفسي أمشي بيها في الشارع ياخي أبدا، اشتري الحاجة واستخسر ذهوتها إنها تروح في حياتي الخاصة، معنديش متعة غير الفن، لا يمكن اتعايق قدام المرايا ولا ألبس إلا للمسرح والسينما والتلفزيون، بتعايق لما بتيجي حفلة رسمية».

أمينة رزق تفجر مفاجأة عن حياتها

وتحدثت الفنانة أمينة رزق، خلال الحديث عن طبيعة الأزياء والملابس التي ترتديها في حياتها العادية وخلال تواجدها في العمل الفني، قائلة: «ببقى مضطرة البس واتذوق في أي حفلة رسمية، إنما حياتي العادية لا، مقعدش أضيع ساعة في مكياج ولبس، بلبس بالـ20 ساعة والتغييرات وبحط مكياج وشكلي بيختلف باختلاف الشخصية ولكن داخل العمل الفني، كل ده غذاء لروحي في حياتي العادية، بتعب من الكعب، مقدرش أغير أسلوب حياتي، بقضي الصيف بفستان واحد والشتاء كله ببالطو واحد».