رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

«عبير» تعيد إحياء أغاني التراث بصوتها الملائكي: «قالولي مش هتنجحي باللدغة»

كتب: هبة سعيد -

05:10 ص | الثلاثاء 23 أغسطس 2022

عبير الشاذلي

صوتها الملائكي منحها الفرصة في تحقيق رغبتها في إحياء أغاني التراث وترسيخها لدى أذن الكثير من الأشخاص الذين تعودوا على سماعها، بعد أن نشبت على حب التراث في الصعيد، ومنذ أن بدأت الغناء وهي تردد الأغاني التي تعودت على سماعها رفقة أسرتها، مثل ما يغنيه الشيخ إمام، أم كلثوم وغيرهم من كبار الفنانين، فضلًا على الأغاني النوبية التي تشتهر في الصعيد.

نشأة الفتاة في قنا وتعلقها بأغاني التراث

اعتادت أسرة عبير الشاذلي على التجمع معًا للاستمتاع بسماع الأغاني النوبية، وأغاني التراث، يوم تلو آخر يفعلون الروتين المعتاد حتى تفاجئوا في بترديد الصغيرة الأغاني «أهلي لقوني بغني للشيخ إمام اتفاجئوا بصوتي»، ومن هذه اللحظة بدأ الأب في التركيز على موهبة الفتاة وتعليمها الغناء بالشكل الصحيح، وذلك حسب ما وضحت الابنة لـ«هن».

وعلى الرغم من نشأة الأسرة في محافظة السويس إلا أنهم حافظوا على أصول عائلتهم النابعة من الصعيد «إحنا عايشين في السويس لكن محافظين على عادات الصعيد، ومعرفتش اتعلق بأغاني تانية غير التراث»، لذا حاولت الأسرة تشجيع الفتاة على تنمية مهارتها فاصطحبتها إلى قصر الثقافة لإظهار موهبتها حتى حظت بإعجاب الكثير من الحضور «الكل اتفاجيء بصوتي، وحبوا اختياري لنوع الأغاني، وإحساسها اللي بقينا مفتقدينه شوية».

انتقادات في حياة عبير الشاذلي

انتقادات متعددة واجهتها الفتاة خلال رحلتها مع الغناء خاصًة عند التحاقها بالمعهد العالي للموسيقى، ولكنها لم تلقي لها اهتمامًا للدعم الدائم التي كانت تتلقاه من والداها «كله قالي مش هتنفعي ولا هتنجحي عشان لدغة في الراء، ودكتورة في الجامعة قالتلي محدش هيقبل بشكلك»، ولكنها أصرت على تحقيق حلمها في إحياء أغاني التراث حتى نشرت فيديو غناء بصوتها عبر صفحتها الرسمية على موقع الفيديوهات القصيرة «تيك توك».

حظت صاحبة الـ20 عامًا بأكثر من مليون إعجاب عبر «السوشيال ميديا»، ولاحظت افتقاد الكثير لهذا النوع من الأغاني وكان من بين التعليقات البارزة: «أخيرًا هنسمع الجيل الصغير بيغني أغاني تتسمع»، وقال آخر: «صوتك حلو جدًا وموهوبة كملي»، وصنعت جمهورها بصوتها الذي علق في مسامع الكثيرين.