قالت سناء السعيد، عضو المجلس القومي للمرأة، إن مبادرة «دوى» جرى إطلاقها في شهر مارس من العام الجاري، وأطلقتها السيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية، ضمن احتفالات المرأة المصرية في شهر مارس.

«السعيد»: المبادرة تهدف التباحث حول مشكلات المجتمع 

وأضافت «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «هذا الصباح»، والمذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المبادرة الجديدة تهدف إلى التباحث حول مشكلات المجتمع كالتسرب وحرمان السيدات من التعليم في مرحلة الصغر أو إجبارهن على الزواج في سن صغيرة، أو العمل في مرحلة عمرية مبكرة.

وأكدت أنه مع بداية عمل المبادرة، تم إجراء عرضًا مسرحيًا يحكي واقعًا قد تعيشه الفتاة، حيث أن لكل فتاة صرخة داخلية نحو التمرد على واقعها المفروض عليها، مشيرة إلى أنه بعد إطلاق حرم السيد الرئيس، لتلك المبادرة، تبناها المجلس القومي للمرأة على الفور، بالتعاون مع وزارات معنية، والدعم المباشر من منظمة الأمم المتحدة للطفولة.

وأوضحت أن المبادرة تنسق أعمالها مع الوزارات المعنية، كوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الصحة، التضامن الاجتماعي، الشباب والرياضة، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الثقافة بالإضافة إلى المجلس القومي للأشخاص ذوى الإعاقة: «كان فيه تعاون مثمر، والهدف من ده كله أننا نشتغل في قرى ونجوع الجمهورية، والمبادرة ستوصل لكل المحافظات».

المبادرة تقدم توعية مجتمعية للفتيات والسيدات 

وتابعت: «المبادرة بتقدم توعية مجتمعية في إطار الداعم الأكبر للدولة، وهو الاهتمام بالأسرة المصرية وعلى رأسها المرأة، في إطار التمكين والمضي قدمًا نحو الجمهورية الجديدة، وكان فيه تعاون مثمر وجهود مكثفة بهدف أن البنت تكون قادرة تعيش مراحلها العمرية بشكل أفضل».