قال الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان والمشرف على المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن خط نجدة الطفل عبارة منظومة خدمية متكاملة مسؤولة عن استقبال الاتصالات الخاصة بكل أنواع الإساءة للأطفال، يتبعها شق قانوني بالتدخل عن طريق النيابة العامة والمكاتب المختلفة.

وأكد، أن خط نجدة الطفل يكافح الزواج المبكر: «بالنسبة لـ الزواج المبكر القسري، يأتينا بلاغات من الجيران، ويتم إيقاف هذه الزيجات بالقانون، حيث يتم إبلاغ النائب العام، ويتم استدعاء ولي الأمر ويكتب تعهدا بعدم حدوث الزيجة».

لجان الحماية التابعة لخط نجدة الطفل

وأضاف ببرنامج 8 الصبح، على قناة dmc، من تقديم الإعلامية داليا أشرف: «هناك لجان الحماية في كل محافظة ومركز يرأسها المحافظ، وكل البلاغات التي تأتينا نتحقق منها ثم نعمل على إدارة الحالة بحسب نوع الإساءة أو العنف، بالإضافة إلى الشق القانوني الأخر، وهو عبارة عن الأوراق الثبوتية والمشكلات والنزاعات بين الأسر، وهذا الأمر شق مهم جدا».

وتابع المشرف على المجلس القومي للطفولة والأمومة: «نعمل أيضا في إطار الشق التشريعي لأننا نقترح تشريعات معينة حفاظا على الطفل، وهناك وحدة الدعم النفسي للأطفال وأولياء الأمور، ونستقبل الشكاوى من الأطفال والآباء والأمهات والجيران وأي طرف، والخطر يجب أن يكون واقعا على طفل، بداية من سن يوم حتى 18 عاما».

خدمات الجانب التوعوي

وأشار إلى تقديم خدمات مرتبطة بالجانب التوعوي، إذ أنّ التوعية منصبّة على أجزاء كثيرة، مثل العاملين في خط النجدة ولجان الحماية على مستوى المحافظات والمسؤولين الحكوميين والأهالي، وذلك من خلال الدورات التوعوية: «لدينا دليل إجرائي لخط النجدة لكيفية التعامل مع طفل تعرض لعنف أو خطر، مثل صور الخطر كالضرب والإساءة والتحرش والاغتصاب والإتجار والعنف المنزلي والعنف في المدرسة وغيرها من أشكال الخطر».