رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

للرجال فقط

شقيقة «زويل» تكشف عن أسرار من رحلته الدراسية.. وهذه رسالته لطلاب الثانوية

كتب: منة الصياد -

02:18 م | الأحد 07 أغسطس 2022

شقيقة الدكتور أحمد زويل

كليات القمة، مصطلح باتت تردده الألسن كل عام، وذلك بالتزامن مع الإعلان عن نتائج الثانوية العامة، ومن ثم المجموعات الخاصة بتنسيق الكليات المختلفة على مستوى أنحاء الجمهورية، إذ ارتبط ترديد هذه العبارة بكليات المرحلة الأولى فقط، والتي يأتي من بينها على سبيل المثال، الطب، والصيدلة، والهندسة، وغيرها.

مصطلح كليات «القمة» والمراحل الأخرى 

فيما ارتبطت كليات كل من المرحلتين الثانية والثالثة بمصطلح كليات القاع، وهو ما تسبب في التصاق هذا الفكر بالكثير من الأذهان على مدار أعوام طويلة، ما أدى إلى حدوث مقارنات دائمة بين مستويات الكليات بالمراحل المختلفة، وبناء عليه تقييم مستوى الطالب بالتحاقه بأي كلية فإذا جاء بالمرحلة الأولى، فهنا لحق بكليات القمة وأصبح من المتفوقين دراسيًا، أما إذا التحق بأي من كليات المرحلتين الثانية أو الثالثة فهذه قد تعد علامة على ذكائه العلمي المحدود.

على الرغم من عدم التحاقه بأي من كليات المرحلة الأولى، إلا أنه تمكن من حفر اسمه بحروف من ذهب بين صفحات التاريخ، وأصبح واحدًا من النماذج المشرفة لبلاده وأنحاء الوطن أجمع العربي والغربي، وذلك بحصوله على جائزة نوبل في مجال الكيمياء، وبات اسم أحمد زويل يتردد بين الأجيال وتزين به أكبر المحافل الدولية على مستوى العالم.

شيقية «زويل» تكشف عن أسرار من رحلته الدراسية 

رحلة نجاح شاقة لكنها ممتعة، عاشها العالم الراحل أحمد زويل، وذلك عقب التحاقه بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، إذ كان واحدًا من النماذج المميزة بها بتفوقه الكبير، الذي استمر به طيلة أعوام الدراسة، وأصبح واحدًا من النماذج المشرفة لمصر والعالم أجمع.

لم يلتحق العالم الراحل بكلية من كليات المرحلة الأولى أو كما يطلق عليها الكثيرين كليات «القمة»، لكنه أثبت أنه لا توجد صحة واقعية لمثل هذه المصطلحات، بعد أن رأى العالم أجمع تفوقه وتميزه الذي لا مثيل له، وذلك بحصوله على جائزة نوبل، لتقديمه العديد من الابتكارات التي أفادت البشرية.

الدكتورة نانا زويل شقيقة العالم الجليل الراحل، تكشف عن تفاصيل الرحلة الدراسية له، خلال تصريحاتها لـ«هن»، إذ كان من المتفوقين خلال الأعوام الأربعة بالدراسة في كلية العلوم: «دخل كلية علوم، ووقتها لما تفوق في سنة أولى وتانية، اتعرض عليه إنه يحول من علوم لطب، لكنه رفض واتخرج بامتياز مع مرتبة الشرف».

لم يكتفي الدكتور أحمد زويل بتفوقه بكلية العلوم فقط، بل استكمل مسيرة نجاحه العلمي، وبدأ في تحضير رسالة الماجيستير وتوالت بعدها رسائله الدراسية المتعددة، حتى بات واحدًا من أكبر وأهم العلماء على مستوى العالم.

وحسب ما أوضحت شقيقة العالم الراحل، أنه عقب التفوق المبهر لشقيقها الدكتور أحمد زويل، وجه رسالة خاصة لطلاب الثانوية العامة، قائلا: «بعد تخرجه قال مش شرط إننا طلاب ثانوية عامة ندخل طب أو صيدلة أو كليات المرحلة الأولى، الأهم إن كل واحد يدخل الكلية بتاعته ويتفوق فيها».