العديد من الأسئلة تدور في ذهن العديد بشأن شتى أمور الحياة المتعلقة بالزواج والطلاق والصلاة والقيم والأخلاق والصحة والأحوال الشخصية والقضايا الخاصة بالمرأة وذوي الهمم، وعلاقة الآباء بالأبناء، يحاولون اللجوء إلى أهل الفتوى والثقة من العلماء والمشايخ ورجال الأزهر والإفتاء، للحصول على إجابات من الشرع والدين. 

هل ينكشف ما يفعله الأبناء للآباء بعد الوفاة؟

بعد وفاة الأب أو الأم أو كلاهما، يبدأ الأبناء في مراجعة حياتهم والتفكير بكل ما يدور حولهم، لتترسخ في أذهانهم بأن ما يفعلوه بعد وفاتهم من أشياء خاطئة، تصل إليهم وينكشف لهم أمورهم، ليصبح لديهم هاجسا كبيرا لا يستطيعون الاستمتاع بالحياة كما كانوا من قبل، إذ تجدهم يشعرون بتأنيب ضمير تام طوال الوقت، وهل يعلم الآباء ما فعله الأبناء في الدنيا بعد الوفاة، وكان ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر، على صفحتهم على موقع «يوتيوب»، من أحد السيدات تقول خلاله: «هل ينكشف للأب والأم بعد الوفاة، ما فعله الأبناء من ذنوب في الدنيا؟».

دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل 

وجاء رد دار الإفتاء المصرية، على السؤال الوارد إليها، كالتالي: «الله سبحانه وتعالى، يستر على عبده، فكما ستر الإنسان في الدنيا يستره في الآخرة، متى تاب الإنسان وأناب، حتى روي أن الله عز وجل يوم القيامة، وقت الحساب، يرجو عبد من العباد ألا يفضحه على رؤوس الأشياء، فيقول يا رب استرني، فيقول الله قد سترتك، فمتى فعل الإنسان شيئا، يتوب ويستغفر، وإذا فعل ذلك عفا الله عنه وغفر له، المغفرة تجاوز والعفو ستر، في ستر للذنب ومحو له وتجاوز من الله سبحانه وتعالى عنه، ولا يعلم بها أحدا».