يصاب الكثير من الناس بما يسمى بوسواس الطهارة، ويكون صاحب ذلك الوسواس دائما ما يتردد على دورة المياه لكي يغسل يده باستمرار لدرجة أن تصبح هذه عادة مستمرة وقد تصبح مزعجة، والوسواس بشكل عام هو اضطراب في إحدى مواد المخ، أما بالنسبة للطهارة أو وسواس الطهارة أجابت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على يوتيوب على سؤال إحدى المتابعات لكيفية التخلص من ذلك الوسواس، ذلك ما يعرضه «هن» في التقرير التالي.

القضاء على وسواس الطهارة 

«جالي وسواس من التبول وأشعر أني عايزا اتطمن أول بأول وادخل الحمام كثيراً وامنع نفسي.. كيف اتخلص من وسواس الطهارة؟» ذلك السؤال أجابت عليه دار الإفتاء :«قلنا قبل ذلك ولا زلنا نكرر الوسواس هو عبارة عن اضطراب في مادة في المخ تسمى مادة السلاتونين كما يقول الأطباء وأن علاجها لا يكون إلا بالعلاج الدوائي ولازم فوراً تذهبي للطبيب حتى يعطيكي الدواء الذي يحتوي على المادة الناقصة في المخ، وتستمري على الدواء لمدة 3 شهور بدون إهمال في مواعيده أو تركه لأي سبب من الأسباب».

آثار إهمال علاج الوسواس 

استكمل الشيخ عبر البث المباشر لـ دار الإفتاء حديثه عن آثار ترك علاج الوسواس قائلا: «الإهمال في علاج حالة الوسواس سواء بترك العلاج أو عدم الذهاب للطبيب والتأخر عن الكشف على الحالة ستتطور إلى أمراض أخرى ويجب وجوبا محتما الإسراع في العلاج والنصيحة لأمراض الوسواس بشكل عام عدم التأخر على الحالة، وبالنسبة للجزء الأخير من سؤال المتابعة عن الوسواس التي قالت فيه كبرت دماغي وبقيت امسك نفسي ومدخلش الحمام هل أنا كدا صح؟ وهل يمكن للإنسان مقاومة الوسواس.. الطبيب أهم حاجة في الموضوع، الأمر طبي أكثر من مقاومة المرض».