رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ابنة خالة طفلة أسيوط المعتدى عليها بالملاهي تكشف حالتها: «جالها تبول لا إرادي»

كتب: منة الصياد -

04:03 م | الأحد 17 يوليو 2022

واقعة التعدي على طفلة أسيوط

تفاصيل صادمة ما تزال تكشف عنها «مريم.س» ابنة خالة طفلة أسيوط التي تعرضت لواقعة اعتداء من طفل آخر في أثناء تواجدها رفقة والدتها في مدينة ملاهي بالمحافظة، وذلك من خلال تدوينها عدة منشورات لحظة بلحظة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، في محاولات منها لسرعة الحكم على الطفل المتهم، ومحاولة إنقاذ ابنة خالتها الصغيرة من الحالة النفسية السيئة التي تعيش بها.

تفاصيل الحالة النفسية لطفلة أسيوط 

وحسب ما دونت «مريم» ابنة خالة طفلة أسيوط المعتدى عليها من جانب طفل آخر داخل ملاهي شهيرة بالمحافظة، أن الصغيرة البالغة من العمر 4 أعوام، تعيش حالة نفسية سيئة بسبب صراخها المستمر نتيجة الشعور بالألم: «من إمبارح ووشها بقى أصفر من الخضة، ومن كتر ما هي مش فاهمة حصل إيه، عمالة تقول واوا، يا ماما ضربني».

كما أضافت ابنة خالة طفلة أسيوط، أن الضحية الصغيرة باتت تعاني من التبول اللإرادي منذ تعرضها للواقعة الأليمة: «البنت متدمرة وإحنا عايزين حقها، وإثبات إن حصل اعتداء، والناس كلها هناك شافت نزيفها من قبل حتى ما تروح المستشفى».

ولم تكتف الأسرة بكشف تفاصيل الواقعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بل دشنت حملة إلكترونية للمطالبة باسترداد حق الطفلة الصغيرة، إلى جانب سرعة تشميع وإغلاق مدينة الملاهي التي شهدت على الواقعة، وهو ما لاقى تفاعلًا واسعًا من قبل آلاف النشطاء على موقع «فيس بوك».

والد طفلة أسيوط يكشف تفاصيل صادمة

فيما كشف والد طفلة أسيوط الذي طلب عدم ذكر اسمه واسم ابنته، خلال تصريحاته لـ«هن»، أن ابنته ما تزال تعيش حالة من الرهبة النفسية الشديدة منذ وقوع الحادث، إلى جانب نومها لساعات طويلة، وشعورها بالقلق والتوتر.

تفاصيل واقعة التعدي على طفلة أسيوط في مدينة الملاهي

ووفق ما توصلت إليه التحريات عن تفاصيل الواقعة، أن طفلة أسيوط كانت رفقة والدتها في مدينة ملاهي شهيرة، وبينما كانت تلهو مع عدد من الأطفال، أرادت الذهاب إلى دورة المياه فتوجهت معها الأم، ودخلت الطفلة وظلت والدتها تنتظرها خارج الحمام، وعقب خروج الصغيرة من دورة المياه، فوجئت والدتها بانهيارها وسرعان ما سألتها عن سبب بكائها، لتخبرها الأولى بأن أحد الأشخاص ضربها، وفي أثناء تحدثها خرج هذا الشخص خلفها من دورة المياه فأشارت عليه وقالت إنه من تعدى عليها.