حادثة غريبة غيرت مجرى حياة طفل وجعلته في غيبوبة إثر معاناته من تلف في الدماغ، ولم يستيقظ منها حتى الآن، وحاول والديه تقديم كل سُبل الدعم والبحث عن شتى الطرق لإنقاذ حياته خاصة بعد اكتشافهما خوضه تحدي التعتيم.

وبداية الأمر عندما دخلت الأم على صغيرها في غرفته ووجدته ملقى على الأرض بعد مشاركته في «تحدي تعتيم»على الإنترنت إذ تسبب ذلك في حرمان عقله عن طريق الخطأ من الأكسجين.

لعبة وراء حالة الطفل آرتشي الخطرة

ويقضي تحدي التعتيم بأن يمتنع المشارك في التحدي عن التنفس حتى يفقد وعيه لكي يشعر بأحاسيس قوية، وتتسبب كل عام بوقوع حوادث بعضها مميت، وهو ما حدث بالفعل مع الطفل آرتشي، الذي يكافح من أجل البقاء على قيد الحياة، وفق صحيفة «ذا صن» البريطانية.

ويُقدم «هُن» خلال السطور التالية، للأمهات ألعابًا وبرامج تُحظر على أطفالها دخولها حتى لا يلقوا مصير الطفل آرتشي المؤلم.

تحدي التعتيم أو لعبة الوشاح

تعتمد لعبة الوشاح أو تحدي التعتيم، على امتناع الطفل المشارك في التحدي عن التنفس حتى يفقد وعيه، ويسجل الطفل في تلك اللعبة من خلال الدخول على حساب تيك توك، إذ يُطلب منه تسجيل لحظات كتم النفس، بحجة أنه سيشعر بأحاسيس مختلفة ويخوض تجربة لا مثيل لها، ليلقى البعض من الأطفال حتفهم إثر تلك اللعبة.

لعبة «pop it»

تعتبر لعبة الـ«pop it»، واحدة من الألعاب التي تتواجد بكثرة في الأسواق ويتم تداولها بشكل ملحوظ، وهي تحتوي على فقاعات بألوان مختلفة خفيفة الوزن من السيلكون، تطرحها علامة «BINGO» بأسعار رخيصة في الأسواق، وهو ما يجعل الأطفال والآباء يقبلون على مثل هذه الألعاب، ويمكن أن يبتلعها الطفل عن طريق الخطأ ما يتسبب في الوفاة، لذا فهي من الألعاب التي يُحظر على الأمهات شرائها للأطفال.

لعبة مومو

تعتبر تلك اللعبة من أكثر الألعاب الإلكترونية التي انتشرت خلال السنوات الماضية في جميع أنحاء العالم، وراح ضحيتها مئات الأطفال، إذ تشكل خطرًا كبيرًا بين الشباب والقاصرين، حيث يستفيد المجرمون من هذه اللعبة من خلال إزالة أو سرقة المعلومات الشخصية، والتحريض على الانتحار أو العنف أو التحرش أوالابتزاز، وتوليد الاضطرابات الجسدية والنفسية مثل القلق والاكتئاب والأرق.