تتفاجئ الكثير من الأمهات بانغماس أطفالهن في العالم الافتراضي والألعاب الإلكترونية، التي تأخذ من وقتهم الكثير وتجعلهم ينعزلون عن العالم المحيط بهم، وبالمراقبة تكتشف الأم أن طفلها يتعامل مع جنسيات مختلفة من جميع أنحاء العالم، ولا تعلم شيئا عما يدور بينهم من أحاديث.

وتحدثت الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، عن فكرة اصطياد الأطفال من خلال الألعاب الإلكترونية، مع تقديم نصائح للأمهات لحماية الأطفال من الوقوع في فخ الجماعات الإرهابية عن طريق الألعاب الإلكترونية، وذلك أثناء استضافتها في برنامج «جروب الماميز» إذ قالت: «لازم الأم تعمل فلترة وتحجيم لفكرة العالم الافتراضي للأطفال من خلال عمليات جذب مقننة واكتشاف للشخصيات من خلال الممارسات يجبر عليها».

الأم مشاركة في إدمان الطفل للألعاب الإلكترونية 

وأشارت أستاذ علم الاجتماع، إن الأم مشاركة بنصيب كبير في عملية انغماس الطفل في الألعاب الإلكترونية، «الأم بتدي الطفل الموبايل علشان تريح دماغها واللي ممكن يتحول لإدمان عندهم، ومرحلة بتشد مرحلة»، مضيفة «خطورة الألعاب الإلكترونية على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات إلى 13 عاما، بيدخل منصة افتراضية وبيعمل تفاعل مع لعبة معينة، وتبدأ اللعبة تعرفه يعني إيه أسلحة وأسمائها، وبيتفاعل معها، وكيفية شرائها بالفلوس الرقمية داخل اللعبة، فضلا عن التفاعل بالسماعات والتوجيه من خلال الميكروفون والصوت والصورة والحركة».

نصائح للأمهات للتعامل مع الأطفال

«لو هتسيبي ابنك على السوشيال ميديا لازم تكون بمعايير»، بهذه العبارة واصلت أستاذ علم الاجتماع، الحديث قائلة: «إذا هتسيبي الطفل على السوشيال ميديا، لازم تحددي الوقت علشان صحته، وتفلتري كل حاجة بيتعامل معاها، عينك على كل حاجة بيشوفها، تناقشيه في كل حاجة بيتابعها ولكن ليس بمنطق الرقابة، الوعي والمتابعة مهم جدا».