كتب: محمد عزالدين -
08:07 م | الأحد 10 يوليو 2022
المؤسسات الخيرية تمثل بوابة الخير لفئات كثيرة في المجتمع، فالمنح والعطاء ومساعدة غير سمات للشخص السوي والتطبيق العملي لما دعت إليه الأديان السماوية، من خلال تقديم مشروعات تحقق مكسبا ماديا يكون عونا للمحتاجين، وهذا ما أقدمت عليه صفاء حسين حسن، من خلال مؤسستها الخيرية.
«صفاء العطاء» اسم المؤسسة التي اختارته «صفاء» أو «الحاجة أم مريم» كما هي معروف من بين محيطيها لتكون نواة لفعل الخير، فكل ما تقدمه من أموالها الخاصة بحسب ما صرحت به لـ «الوطن»، فتحتسب ذلك لله عز وجل، ويصب في ميزان حسانتها فهي لا ترجو إلا إسعاد الأسر المحتاجة.
«علشانك دايما عامر» مبادرة أطلقتها المؤسسة بهدف توفير الخضراوات والفاكهة لسيدات البيوت التي يحتاجون لدخل مادي، فيبيعونها بأسعار رمزية تشبه أسعار زمان للمواطنين، يكون الأساس بها لصالح الطرفين.
وأضافت «الحاجة أم مريم» أن الطرف الأول هي الأسر المحتاجة التي لا تستطيع شراء الخضراوات لارتفاع أسعارها والطرف الثاني المرأة المعيلة أو الأرملة أو المطلقة أو المحتاجة، متابعة: «تشتغل وتقعد تبيع الخضار وتكسب قرش حلال وتروح آخر اليوم، وهي كسبانة من شغلها مش من تسول ولا ضيقة ولا سؤال الناس».
وعن نشاط المؤسسة خلال عيد الأضحى المبارك، أوضحت أن الجمعية تنظم عدة فعاليات من خلال ذبح الأضاحي وتوزيعها على الأسر المحتاجة إضافة لإعداد وجبات «فتة» مجهزة أيضا لتوزيعها، بجانب ذلك توزيع ملابس للعيد للأطفال لإدخال البسمة والسرور عليهم.
أنشطة أخرى تقدمها مؤسسة صفاء العطاء مثل تجهيز العرائس وسد الديون وبناء وتجهيز المساجد من توفير المصاحف والمراوح والسجاد، إضافة لتوفير عمل للسيدات.