حكم ضرب الزوجة، واحدة من الكلمات التي تصدرت محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما خرجت البلوجر، والتيك توكر الشهيرة آمال أبو المجد، على متابعيها، بملامح يبدو عليها الإرهاق والتعب، لتصدمهم بتعرضها للضرب المبرح على يد زوجها أحمد جوبا، الذي حاول إجهاضها وفقَا لما ذكرته، خلال حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».

حكم ضرب الزوجة.. ما عقوبة زوج آمال أبو المجد

وعلى الفور، بحث المتابعون عن زوج آمال أبو المجد، وعن أبرز ظهور الثنائي سويًا مرارًا وتكرارًا، خاصة أن جمعهما العديد من مقاطع الفيديو الرومانسية والساخرة، التي شاركا بها متابعيهما. 

وعلى الجانب الآخر، ظل البعض يبحث عن حكم ضرب الزوجة في الدين وما أقره الشرع. 

الإفتاء توضح حكم ضرب الزوجة

وكانت دار الإفتاء المصرية، أكدت من قبل، عبر موقعها الرسمي الإلكتروني، بإن ضرب الزوجة أو إهانتها أو الاعتداء عليها، أمر محرم شرعًا، وفاعل ذلك آثمٌ، ومخالف لتعاليم الدين الحنيف.

وأوضحت «الإفتاء»، أن الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة؛ استنادًا لقوله تعالى: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» (الروم: 21).

وتابعت دار الإفتاء: «الشرع حَثَّ على الرِّفْق في التعامل بين الزوج والزوجة، ودعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرفق في الأمر كله؛ فقال: «إنَّ الرِّفقَ لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنْزَعُ مِن شيء إلا شانَه» (رواه مسلم).

حكم ضرب الزوجة.. ما أكرمهن إلا كريم والرسول أوصى بحسن المعاملة

وأكد أحد أمناء دار الإفتاء أن الرسول صلي الله عليه وسلم أوصى على معاملة النساء بالخير، وإن إكرام السيدات والإحسان إليهم وصية يلزم الالتزام بها، قائلًا: «ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم»، كما قال عليه الصلاة والسلام: «وعاشروهن بالمعروف».

وأكد أمين دار الإفتاء أن الرسول وصف المرأة بأنها ضعيفة لا تستطيع إظهار شكواها في الكثير من الأحيان، لذا كان ضرب الزوجة حرام، وإهانتها ومخالفة معاشرتها بالمعروف سيحاسب الله عليه الأزواج.