وجه بشوش وملامح هادئة، لكن القدر لم يكن رحيمًا بها، فتلك الملامح الهادئة تبعُد تمام البعد عن حياتها الصاخبة التي تحولت 180 درجة عقب فشل زيجتها الأولى، ما تسبب لها في صدمة نفسية، حتى باتت تُصاب بنوبات الهلع، والمعاناة من الانفصام، الذي أودى بها لاختفائها بشكل مفاجئ من أسرتها. 

الحقونا أختي خرجت من يومين ومرجعتش

استغاثة من محمود منصور، شقيق السيدة ندى محمد منصور، 32 عامًا، التي خرجت أول أمس إلا أنها لم تعد مجددًا لمنزلها، ليبدأ شقيقها بالبحث عنها في كل الشوارع والحواري، بين الجيران والأقارب على أمل العثور عليها، قبل أن يتأكد من أنها غادرت مسقط رأسها، واتجهت إلى شبرا، بعدما ذهبت إلى الموقف وقامت باستقلال واحدة من السيارات الكُبرى من مركز الباجور بالمنوفية وحتى شبرا. 

بتقول على نفسها المهدي المنتظر

واستطرد شقيق السيدة ندى منصور، خلال حديثه لـ «هن» حول الحالة الصحية التي تعاني منها شقيقته: «للأسف حصلها صدمة نفسية أدت لاكتئاب وعندها شبه انفصام، أوقات تبقى هادية وساعات تصرخ وتقول أنا المهدي المنتظر، وبنحاول نهديها ولما بتخرج بفضل ماشي وراها، لكن المرة دي خرجت لوحدها ومرجعتش». 

وتابع محمود منصور: «بدأت أدور واسأل، لكن مقدرتش أوصل ليها ومن الكاميرات والأسئلة عرفت إنها خرجت من الباجور خالص، وركبت عربيات الأجرة اللي رايحة شبرا، ومش عارف راحت فين ولا عملت في نفسها أيه ولا حصلها أيه». 

وأكد شقيق السيدة أنه بالفعل حرر محضر، إداري الباجور، حمل رقم 5172، لسنة 2022، على أمل عودتها مُجددًا.