رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

شروط الأضحية للمرأة.. ذبحها للماشية جائز في الإسلام ولا حرج فيه

كتب: ندى عاطف -

12:28 م | الأحد 03 يوليو 2022

شروط الأضحية للمرأة

الأضحية سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يحدد الشرع اقتصار الأضحية على الرجال فقط، وبالتالي فإن المرأة لها الحق في المشاركة في الأضحية مثل الرجل، وتكون هناك شروط الأضحية للمرأة يجب على كل مسلمة أن تعمل بها، وسنوضحها في هذا التقرير.

شروط الأضحية للمرأة 

تحدث الشيخ محمد أبو بكر عبدالجواد، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، في برنامج تليفزيوني، عن شروط الأضحية للمرأة والسنن والآداب الواجب معرفتها قبل الإقبال على ذبح الأضحية حتى تكون سليمة وعلى الطريقة المثلى والشرعية، مؤكدًا أنّ شروط الأضحية للمرأة لا تختلف عن الرجل فإنّ شروط الذبح هي:

ـ أن يكون الذابح الأضحية عاقلًا ومسلمًا وألا يذبح لغير اسم الله تعالى. 

ـ حد الشفرة.

ـ إمرار السكين بقوة وتحامل ذهابًا وعودة.

وأوضح أنّ من شروط الأضحية للمرأة أن توجه الأضحية للقبلة، وتكون المرأة مستقبلة من القبلة، وتكون أكثر استحبابًا، ويمكن توجيهها عن طريق 3 أوجه، وأصحها توجيه مذبحها إلى القبلة وليس وجهها، وأن توجه جسمها كله إلى القبلة، كما أن قول بسم الله الرحمن الرحيم مستحب قبل الذبح.

شروط المضحي من النساء

أعلنت دار الإفتاء المصرية، جواز الأضحية للمرأة مثل الرجل، إذ أعلنت لجنة الفتوى في إحدى حلقات البث المباشر لها عبر القناة الرسمية على «يوتيوب» أنّ الرجل مثله مثل المرأة في الأضحية فالشرع لم يحدد جنسا معينا للأضحية.

واستشهد بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «روي عن سعد بن معاذ أنّ امرأة كانت ترعى غنمًا في زمن النبي، صلى الله عليه وسلم، اعتدى الذئب على واحدة منها فأدركت الشاة وهي حيّة فذكتها، فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكلها»، وهذا يدل على أن ذبح المرأة جائز في الإسلام ولا حرج فيه.

كما استشهد بقول الله تعالى: «إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ»، وهذه الآية تشمل المسلم سواء كان ذكرًا أو أنثى أو كتابيًّا أو كتابية من أهل الكتاب لقوله تعالى: «وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ»، سواء ذكاها رجل منهم أو امرأة، وكذلك من المسلمين.

المستحب من الأضحية عند الله 

والمستحب من الأضحية عند الله هو الإبل في البداية، ثم البقر ثم الضأن ثم الماعز ثم الخروف ثم سبع البدنية ثم سبع البقرة الأفضل من ناحية الصف الأسمن والأكثر لحمًا والأكمل خلقة أي الأحسن منظرًا.

وأضحت دار الإفتاء أن ثواب الأضحية كبير جدًا عند الله واستشهد بحديث شريف وهو: «عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عمَلًا أحَبَّ إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - مِنْ هراقةِ دَمٍ، وإنَّهُ ليَأْتِي يَوْمَ القِيامَةِ بِقُرُونِها وأظْلافِها وأشْعارِها، وإنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِن اللهِ - عزَّ وجلَّ - بِمَكانٍ قَبْلَ أنْ يَقَعَ على الأرْضِ، فَطِيبُوا بِها نَفْسًا».