رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

سيدة تحتفل بطلاقها بطريقة غريبة.. «تصوير وتراب وتقطيع هدوم»

كتب: ندى عاطف -

11:25 ص | الأحد 03 يوليو 2022

فتاة تحرق فستان زفافها بعد الطلاق

تحلم كل فتاة منذ الصغر بفستان الزفاف، ولا تفكر في الزوج لكن الأهم عندها منذ صغرها هو شكل فستان زفافها الأبيض، كما تريد الاحتفاظ به بعد الزفاف؛ ليكون ذكرى مميزة لا تنسى، وفي حالة الطلاق يظل الفستان موجودا لديها ولا تفرط به لأنه مميز، لكن في المملكة المتحدة احتفلت سيدة بانفصالها عن شريك حياتها بطريقة غريبة، فما القصة؟

سيدة تحرق فستان زفافها بعد الطلاق

نشر موقع «Mirror» صور تداولتها منصّات التواصل الاجتماعي في إنجلترا، لسيدة تحرق فستان زفافها بعد الطلاق من زوجها، ولذلك ترصد لكم «هن» التفاصيل الكاملة عن هذه الظاهرة:

ـ الفتاة تدعى «نيكولا وايت» تبلغ من العمر الـ38 عامًا.

ـ تعمل مساعدة خاصة، تزوجت في عام 2005، وانفصلت عن شريك حياتها في عام 2021، وكان الطلاق بالاتفاق بين الزوجين في الصيف السابق.

ـ نشرت «نيكولا» التي تعيش في مدينة مانشيستر في المملكة المتحدة، صورا لها على موقع التواصل الاجتماعي وهي تمزق فستان زفافها بيديها ثم صورا للفستان قبل وضعه في برميل ضخم وتشعل فيه النيران وظلت واقفة تشاهد حرق الفستان في سعادة.

تعليق السيدة على حرقها لفستان زفافها بعد الطلاق

ووفقًا لما ذكره موقع «News24» الإنجليزي، فإن «نيكولا» علقت على هذا الفعل قائلة: «إن فعل هذا كان صعبًا للغاية، لكنني شعرت بالقوة بعد ذلك، فاليوم كله كان ممتعًا جدًا».

وفي حديثها عن تفاصيل حرقها للفستان أوضحت: «ذهبت إلى إحدى المزارع حتى أحرق الفستان، والتقطت مجموعة من الصور بمساعدة أحد المصورين وأنا ارتدي الفستان ثم أضعه في التراب، فكان ذلك شعورًا رائعًا، ثم مزقت بعض البطانات الموجودة في الفستان، وفي النهاية ألقيته في البرميل وأشعلت النيران، والتقطت العديد من الصور لذلك المشهد، وتعد هذه التجربة تجربة تمكينية لي».

وتابعت «نيكولا» بأنّ أفضل جزء في هذا اليوم كان إشعال النيران في فستان زفافها، إذ كان شعورًا مرضيًا بالنسبة لها، مؤكدة أنها استمتعت بتمزيق أجزاء منه، إذ شعرت وكأنّ ثقلا رُفع عن كاهلها، ما ساهم في إزالة الغضب الذي عانت منه، والآن تستطيع ترك الماضي لبدء حياة جديدة.

واستطردت: «مهارتي في التصوير ليست أفضل شيء لأنني لم أصور أي شيء في حياتي من قبل، لذلك لم أكن أعرف ماذا أفعل، لذا استعنت بمصورتي جنين لتساعدني في عمل جلسة تصوير للحدث وتساعدني في كيفية الوقوف والكادر المناسب لتصوير هذا الحدث لأنني لم أكن أعلم ماذا أفعل».

وأنهت «نيكولا» حديثها عن تجربة الزواج والبسبب في الطلاق وقالت: «بالرغم من كل محاولاتي للحفاظ على هذا الزواج لكنها باتت بالفشل جميعها».