مع انتشار المثلية الجنسية في جميع أنحاء العالم ووجود محتويات يدعمونهم ويروجون إلى ذلك، تسعى كل أم إلى المحافظة على أبناءها من التعرض إلى هذا المحتوى السيئ، أصبحت الآن هناك ألعاب أطفال وأفلام تروج لهذا المحتوى وتدعمه بشكل كبير مثل أي محتوى طبيعي، لذلك سنقدم لكِ نصائح للتعامل مع ابنك عند تعرضه لمحتوى يروج للمثلية الجنسية.

نصائح للتعامل مع ابنك عند تعرضه لمحتوى يروج للمثلية الجنسية

قدمت الدكتورة ماري سمير، أخصائية الصحة الجنسية، في تصريحات لبرنامج «جروب الماميز»، نصائح للتعامل مع ابنك عند تعرضه لمحتوى يروج للمثلية الجنسية، إذ يمكن أن تكون الفتاة مثلية في الفيلم أو البطل أو شخصيات ثانوية، فضلا عن ألعاب تروج لهذا المحتوى، لذلك يجب على كل أم أن تحذر من هذه الألعاب.

وقسمت الدكتورة ماري سمير مراحل التعرض لمحتوى يروج للمثلية الجنسية، إلى مرحلتين «قبل وبعد المشاهدة»، وقدمت نصائح للأمهات لكيفية التعامل في هذه المراحل، وهي:

ـ يجب على الأم في هذه المرحلة الاهتمام بالتوعية الجنسية للابن.

ـ تقسيم ساعات محددة للابن عند اللعب على الهاتف في اليوم.

ـ مراقبة ما يشاهده الابن على مواقع الإنترنت بسرية.

ـ السماح للابن باللعب على الهاتف أثناء الطعام حتى تستطيعي مراقبته بسهولة.

ـ تعليم الطفل بأن هناك مشاهد أو مواقف سيئة لا يجب أن نشاهدها.

ـ إذا كان طفلك يشاهد كارتون معين ويحتوى على مشاهد عنف أو مشاهد مخلة بالقيم عليك تعليمه أن هذه المشاهد غير جيدة له وتوصيل معلومة أن المشاهد تحتوي على عنف وفقًا لعمره حتى يستطيع التمييز بين المشاهد.

ما معنى المثلية الجنسية؟

بينما يعرف الدكتور محمود الوصيفي، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة المنصورة، عبر قناته على موقع «يوتيوب»، المثلية الجنسية بأنها الانجذاب العاطفي من قبل شخص لشخص آخر من نفس الجنس، أي الذكر للذكر والأنثى للأنثى.

ووضح الدكتور محمود الوصيفي أن إذا كانت المثلية تجعل الفرد يعاني من إحراج اجتماعي وقلق دائم ومستمر، فإن ذلك وفقًا لقول منظمة الصحة العالمية «في حالة عدم توافق شخص تعتبر اضطراب» وبهذا تكون مرض وهناك فرص كبيرة للعلاج وقد يكون علاج سلوكي أو علاج دوائي في بعض الحالات.

وتابع أنه إذا كان هذا الفعل بالنسبة للفرد أسلوب حياة، فإنه يكون قابل للعلاج أيضًا ولكن هذا يحدث إذا طلب ذلك أو شعر بأن هناك مشكلة ما، بينما في حالة لم يكن هناك مشكلة له في ذلك فإنه غير مصنف في مجال الطب النفسي ولا علاقة له بالطب النفسي.