رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

"ماركات مكياج" عالمية تدعم المثلية الجنسية.. ومصريات: لازم نقاطعهم

كتب: ندى علي - يسرا محمود -

02:58 م | الأحد 28 يونيو 2020

علم الرينبو

حملات داعمة للمثلية الجنسية، تبنتها بعض شركات مستحضرات التجميل العالمية، على مدار يونيو، المُخصص لمساندة تلك الفئة، والذي جاء بالتزامن مع وفاة المصرية سارة حجازي، التي أعلنت مسبقا عن هويتها الجنسية، وسط حالة واسعة من الجدل سببها رحيلها بسبب مثليتها.

"مايبيلين" و"ريفلون" و"ماك"، تصدرن قائمة الشركات الداعمة للمثلية، من خلال تغيير دمج لوجو الشركة مع علم "رينبو" الممثل لتلك الفئة، أو نشر مقاطع فيديو وصور ومنشورات مؤيدة لهم، وسط متابعة الملايين لتلك "براندات" عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ويتجاوز عدد متابعي "مايبيلين"، التي أُسست عام 1915 بمدينة نيويورك العشرة ملايين شخص من مختلف دول العالم، بينما وصل عدد متابعي "ماك" المُؤسسَة في كندا عام 1984 إلى 2.5 مليون، وهو العدد نفسه لمتابعي شركة "ريفلون".

 

"هن" استطلع رأي الفتيات بشأن موقف ماركات الأزياء العالمية، وردود أفعالهم اتجاه دعمهم للمثليين، خلال الفقرات التالية.

"مش هشتري منتجاتهم تاني، وهخلي العرايس صحباتي يقاطعوهم نهائيا، وميبجبوش حاجةففي جهازهم فيها".. ذلك هو موقف الشابة العشرينية "أمل سمير"، المقيمة بمحافظة الجيزة، والتي قدمت "بلاغات إلكترونية" لإدارة "إنستجرام"، لإغلاق تلك الصفحات، عقب دعمها لما يخالف التعليم السماوية.

 

وتختلف "نهى صفوت"، 35 سنة من القاهرة الكبرى، في الرأي مع "أمل"، قائلة:" ده شهر دعمهم، وطبيعي الشركات العالمية تعمل كده"، مؤكدة على عدم تأيدها حملات مقاطعتها، استمرارها في شراء مستحضرات التجميل المُنتجَة في مصانعهم، مبررة ذلك: "في نجوم كتير في العالم مثليين ومحدش قاطع أفلامهم".

وترى هاجر مختار، 23 سنة من الغربية، أنه يجب وضع حد لاستعمال كلمة "حرية شخصية"، التي تكرر ذكرها مع قضية الهوية الجنسية، موضحة: "دي معصيبة عظيمة، ماينفعش نسكت عليها، والشركات دي لازم تحترم العادات العربية وتبطل تدعم الناس دي"، موضحة أنها ستتقبل الوضع في حالة توريد تلك الشركات منتجات للدول الأوروبية فقط، التي تتوافق توجهات المجتمع بها مع المثلية.

"محتاجين نقفل فيس بوك وإنستجرام لإنه بيدعموهم".. بتلك الكلمات عبرت جميلة عبد العظيم، 42 سنة من الإسكندرية، عن رفضها لمواقع التواصل الاجتماعي المؤيد لتلك الفئة، واصفة ذلك بأنه "أولولية" عن حملات المقاطعة.