كتب: هاجر عمر -
03:37 م | الإثنين 27 يونيو 2022
قال الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، إن التسامح يحتاج إلى قوة وثقة بين الطرفين، لافتًا إلى ضرورة أن يكون الارتباط مبني على الشخصية بعيدًا عن الإعجاب بالحالة، إذ أن الإعجاب بالحالة سينتهى به المطاف بالانفصال.
وأضاف «إلياس»، في حوار مع الإعلامية أية جمال الدين وأسماء يوسف في برنامج «8الصبح» على شاشة «dmc»، أن هناك نوعين من الخيانة، الخيانة الأولى هي التي تختص بإقامة علاقة مؤقتة مرتبطة بالغريزة، والخيانة الثانية هي خيانة فكرة الزواج نفسها، منها عدم إنفاق الزوج على البيت، أو عدم اهتمام الزوج بزوجته، أو تعمد عدم المكوث في المنزل مع الزوجة، لافتًا إلى ضرورة وجود إيمان من طرفي العلاقة بالالتزام بفكرة الزواج.
وتابع خبير التنمية البشرية أن الزوج والزوجة شديدي الذكاء هم من يتركا مساحة من الحرية لبعضهم البعض، كخروج الزوج مع أصدقائه، أو تحدث الزوجة مع أصدقائها هاتفيًا، موضحا أن الانفصال بين الأزواج يترك حزنا شديدا داخل النفوس حتى لو لم يتم التعبير عنه، فالزوج في حياة الزوجة لا يمكن اعتباره علاقة وانتهت، لتداعيات ذلك الأمر، مثل العشرة والأولاد الذين يحملون أسم الزوج.
وأوضح «إلياس» أن الزوج الذي يعيش بمفرده فترة طويلة بعيدًا عن زوجة بعد فترة زواج دامت سنوات معرض أكثر من غيره للإصابة بالاكتئاب، لافتًا إلى أن تعبيرهم عن عدم الحزن وادعاء السعادة يستدعي القلق على حالتهم أكثر.