كتب: محمد أباظة -
02:55 م | الأربعاء 22 يونيو 2022
دشن مجموعة من طلاب كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، موقع «ذاتك» المتخصص في شؤون المرأة، والذي يتناول علاقة المرأة بالتكنولوجيا، خاصة في ظل الثورة التكنولوجية غير العادية، مما يتطلب على المرأة إدراك هذه الثورة، والاستفادة منها على كل الأصعدة والتكيف معها، ومعرفة الآليات التي تساعدها في تحقيق مصدر دخل لها ولأسرتها من خلال التكنولوجيا، بجانب تسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تسهيل عمل المرأة اليومي داخل المنزل.
وانطلق الموقع ضمن مشروعات تخرج طلاب جامعة الأهرام الكندية في السنة النهائية بكلية الإعلام، ليلقي الضوء من خلال عدد من التحقيقات والتقارير الصحفية، على الوجه الآخر للتكنولوجيا ومخاطرها، وكيف يمكن للمرأة أن تتجنب هذه المخاطر عبر باقة نصائح وإرشادات قدمها مجموعة كبيرة من الخبراء؛ لضمان تحقيق الأمن الرقمي للمرأة ولأسرتها.
وتحت شعار «ما الذي يمكن أن تقدمه التكنولوجيا للنساء؟» تنوعت المحتويات الصحفية التي حررها الطلاب على الموقع الإلكتروني، ما بين الأمن الرقمي، والحياة العائلية والأسرية، وكذلك اقتصاد المرأة، فضلا عن تسليط الضوء على التطبيقات التكنولوجية الحديثة التي تسهم في تسهيل مهام المرأة وتساعدها في حياتها اليومية.
واهتم الطلاب في تصميم الموقع بإبراز المحتوى بطريقة سهلة وسلسة للقارئ بحيث يجد نفسه أمام أقسام متنوعة ومفصلة سهلة التصفح والإطلاع، بجانب ملف تفاعلي متغير للتعرف على آراء القراء ورؤيتهم تجاه القضايا التي تخص المرأة، إذ طرح الموقع سؤالًا للنقاش حول كيفية حماية المرأة نفسها من كابوس الاختطاف، وترك المساحة للقراء من أجل الرد وبدء نقاش مثمر فيما بينهم.
ويشير محمد عز، أحد الطلاب المؤسسين، في حديثه مع «الوطن»، أن الفكرة تبلورت لديهم في البداية بعد تكليف من أساتذة الجامعة والمشرفين، بتنفيذ مشروع مختلف أو موقع إلكتروني خدمي ومتخصص وغير تقليدي، إذ وجدوا أن علاقة المرأة بالتكنولوجيا في ازدياد مطرد، فضلا عن تشابك تلك العلاقة ما بين الاستفادة والضرر وهو ما جعل الفكرة تبدو شيقة للجميع.
وتضيف الطالبة هدير سيد، ضمن الفريق المؤسس، أن فكرة الموقع وموضوعه الرئيسي الذي اختص بجانب التكنولوجيا في حياة المرأة، دفعهم للدخول إلى عالم متغير يومًا بعد الآخر بفوائده الجمة وأضراره التي لا يمكن تجاهلها، وذلك من خلال التحقيقات الصحفية التي استندت لآراء عدد من الخبراء، والتقارير التي وُجهت عبر نصائح عدة للمرأة في إطار تعاملها الدائم مع التكنولوجيا والواقع الرقمي.
وشارك في تنفيذ المشروع 8 طلاب هم، محمد عز الدين صقر، وهدير سيد، وندي أشرف، وضحي رضا، ومي عاطف، ومارينا وصفي، ومريم زكري، وشروق اسماعيل، وذلك تحت إشراف الدكتورة وسام محمد.
