كتب: هبة سعيد -
10:53 ص | الثلاثاء 21 يونيو 2022
سيطرت حالة من الحزن الشديد على المجتمع المصري خلال الساعات القليلة الماضية، عقب انتشار القصة الكاملة لقتل نيرة أشرف طالبة المنصورة ومشاهدة مشهد قتلها وطعنها لمرات متتالية بالسكين من قبل زميلها الذي كان يرغب زوجها، ولكن محاولاته باءت بالرفض لمرات متتالية حتى ذبحها في الشارع.
تعاطف كبير عبر السوشيال ميديا عقب الواقعة، وأصبح اسم نيرة أشرف حديث الرواد عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وأطلقت العديد من المبادرات كصدقة جارية على روح الشابة التي قتلت غدرًا في ربيع عمرها، فضلًا على مطالبتهم بالقصاص لها.
ولم يقتصر المتفاعلون على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر قصة طالبة المنصورة فقط، إذ حرص الكثيرون على عمل مجموعات «جروبات» للمطالبة بحق الفتاة ومن بينها «حق نيرة أشرف لازم يرجع»، ومجموعات أخرى كصدقة جارية على روح نيرة أشرف، ومن بينهم محمد أبو زيد الذي اختار أن تكون صدقته عن طالبة أداب المنصورة بقراءة ما تيسر من القرآن بصوته معلقا: «آية قرآنية على روح عروسة الجنة»، وأخرون كونوا حلقات ذكر ودعاء وقراءة القرآن بشكل افتراضي معلقين: «صدقة جارية على روح فقيدة الشباب نيرة أشرف».
رفض متواصل من قبل نيرة أشرف لمحاولات زميلها بالجامعة للارتباط بها، مما أثار غضب زميلها حتى وصل به التفكير إلى الانتقام منها واتباعها عقب الانتهاء من أداء الامتحانات في كلية الآداب بالمنصورة، والتهجم عليها بالسكين وتسديد العديد من الطعنات المتكررة لها حتى سالت دمائها بين يديه.
ولم يكتفي المتهم بذلك فقط، إذ حرص على ذبحها حتى يتأكد من أنها لم تعد على قيد الحياة، وكانت جريمته في لمح البصر، دون أي فرصة لأحد من المارة حتى ينقذ الشابة التي قتلت غدرًا وهي في مقتبل عمرها، إذ لم يتبقى منها سوى الحذاء الذي كانت ترتديه.