رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

طالبة جامعة المنصورة.. 6 مشاهد تلخص الحادث من الأتوبيس لـ المشرحة (فيديو)

كتب: روان مسعد -

07:36 م | الإثنين 20 يونيو 2022

نيرة أشرف

مقطع فيديو صادم وثق جريمة في حق الإنسانية، إذ قتلت الطالبة نيرة أشرف، البالغة من العمر 20 عاما، ظهر اليوم، بدافع الأنانية والغيرة والحب، على أيدي شاب عشريني، اتخذ من مقولة «لو مكنتيش ليا مش هتكوني لغيري» هكذا كان دافعه ومبرره للقتل. 

صباح يوم الامتحان نيرة تودع أهلها

كانت نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة طبيعية لم يبدو عليها أي شيء غريب، فقد استيقظت كعادتها في طريقها إلى الامتحان، وكان معها قلم جاف بحسب حديث والدها، وأخذت واحدا آخر من والدتها، وتناولت عشائها مع الأسرة قبل يوم من توجهها لأداء الامتحان في جامعة المنصورة.

حب لمدة سنتين دون جدوى

سنتان هي عمر المطاردة بين الشاب الذي قتل نيرة أشرف وبينها، وصل الأمر إلى عمل 3 محاضر شرطة لمنع الشاب من الوصول إليها، ومحضر في مباحث الإنترنت بعدما كتب عليها على مواقع التواصل الاجتماعي، تقدم الشاب لخطبتها أكثر من مرة ولكنها رفضته هي وأهلها، وهو ما دفع العائلتين لعمل جلسة عرفية ليبتعد الشاب ولكن دون جدوى.

«هقتلك لو متجوزتنيش»

قبل يوم الحادث كان هناك مشهدا متصدرا الموقف بين نيرة أشرف والشاب الذي يطاردها، فبعد عدة مرات من رفض نيرة الزواج من هذا الشاب هددها بصراحة قائلا «على فكرة أنا مش هسيبك لحد آخر يوم في عمري، هقتلك لو ما تجوزتنيش، يا إما أنا إما مفيش غيري»، وذلك بحسب صديقات نيرة في تصريحات لـ الوطن.

مناوشات في الأتوبيس

استقل الشاب البالغ من العمر 21 عاما نفس الأأتوبيس الذي استقلته نيرة أشرف، على الرغم من أنه لا يدرس في نفس الكلية، وهي كلية الآداب جامعة المنصورة، وقال شهود عيان إنه كانت هناك مناوشات بينهما، إذ رفضت الفتاة أن يجلس بجانبها في البداية، وأن يدفع لها الأجرة، فأشار لها بعلامة القتل.

نحر رقبتها وطعنات نافذة

هرولت نيرة أشرف مسرعة من الأتوبيس للجامعة، ولكن على بعد أمتار قليلة من بوابة الجامعة، لحق بها الشاب، وسدد لها عدة طعنات في بطنها وصدرها وجنبها، وبمجرد أن شعر باقترات المارة منه نحرها من رقبتها بعدما أخرج سكينة من بين طيات ملابسه، وهكذا أتمم الشاب جريمته.

تلقين الشهادة والمشرحة

حاول المارة تلقين الفتاة الشهادة، ولكن دون جدوى، إذ كانت في حالة متأخرة للغاية لم تسمح لها بقول الشهادتين، فقد سجل الشاب لها طعنات نافذة إحداها اخترقت الشريان التاجي للقلب، وبعد ذلك ذهبت الفتاة للمشرحة، وعرضت على الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة بالتحديد، بينما الشاب في سراي النيابة للتحقيق معه، وقد اعترف بالفعل بجريمته.