رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«ملحقتش تلبس الدهب».. «نيرة» فسخت خطبتها ووالدها يفاجئها بـ«شبكة» أخرى

كتب: آية المليجى -

07:13 م | السبت 15 مايو 2021

الأب الحنين رزق

لم تتخيل نيرة إبراهيم، 22 عاما، هذا الموقف من والدها، رغم أن حنانه معها تجاوز كل الحدود طوال سنوات عمرها، لكن في هذه اللحظة قدم هذا الأب نموذجا فريدا لحنان الوالد، فبعد فسخ خطبتها عقب ساعات قليلة من ارتدائها «الشبكة»، تقمص الأب دور خطيبها، وأهدى ابنته شبكة جديدة عوضا عن الأخرى التي استردها خطيبها بعد فسخ خطبتهما، التي لم تدم لأكثر من ساعات، ليقدم نموذجا للأب الذي يشعر بمعاناة ابنته، وليس من يلومها أو يلقي بالتهم عليها. 

«ملحقتش حتى ألبس الشبكة.. فسخت خطبتي في نفس اليوم.. وبابا عوضني وجابلي شبكة تانية عشان أفرح».. كلمات بسيطة لخصت بها «نيرة» مساندة والدها لها في يوم خطبتها التي انتهت بالفسخ، بعد مشكلة مع أشقاء العريس.

الحكاية بدأت من شهر أغسطس الماضي، حين تقدم شاب لخطبة «نيرة» بطريقة الصالونات دون معرفة كافية، وعلى مدار 6 أشهر لم يحضر الشاب الشبكة للفتاة العشرينية، لوجود حالة وفاة لدى العروس وسفر شقيق العريس «كان عندنا ظروف أجلت إنه يجيب الشبكة.. وفضلنا 6 شهور من غير أي حاجة».

ومرت الظروف السيئة وأحضر العريس «الشبكة» وفي حفل عائلي بسيط في منزل العروس، نشبت مشكلة بسيطة بينها وبين أشقائه: «كنا بنهيص في البيت عندنا.. وكنت برقص مع ولاد عمي.. بس إخواته البنات زعقولي وحصلت بينا مشاكل في اليوم.. والخطوبة اتفشكلت».

ولم تهنأ «نيرة» بارتداء الشبكة، يوم خطبتها خاصة مع وجود المشاكل التي انتهت بالفسخ «بابا طلب مني ملبسش حتى الدهب خلاص.. لأننا كنا خلاص بنفشكل الخطوبة وقالي دي أمانة ومبقتش بتاعتنا.. وعشان ميزعلنيش في نفس اليوم جابلي دهب تاني عشان ألبسه».

حالة من الحزن انتابت الفتاة العشرينية، لكن والدها ظل في محاولاته لخروجها من هذه الحالة «كان بياخدني في حضنه ويحاول يجبلي كل حاجة بحبها وكان كل شوية يدخل يطمن عليا وكان بيعيط على عياطي لما لاقني تعبانة.. وفضل معايا هو وماما لغاية ما تجاوزت الأزمة دي».

ولم تمتلك «نيرة» كلمات كافية لوصف حنية والدها فهو بمثابة الدنيا وما فيها «هو صاحبي وحبيبي وكل حاجة حلوة في حياتي.. مهما اتكلمت عنه مش هوفيه حقه ولا حق ماما».