البيت والزوجة والأبناء جميعهم مسؤولية الزوج بحسب الشرع، ولكن تتساءل الكثير من الزوجات هل يجب على الأزواج أن يخصصون مصروفيا شهريا أو أسبوعيا لزوجاتهم، وما هو حكم الدين في حالة امتناع الزوج عن الصرف على زوجته.

جرت العادة أنه الزوج هو من يعمل خارج المنزل لتوفير النفقات للأطفال والزوجة، ولكن هل المصروف الشخصي إلزامي عليه؟، خاصة في حالة كانت الزوجة لا تعمل، وغير مسؤولة من أبيها أو شقيقها أو أسرتها بشكل عام، وهو ما ردت عليه دار الإفتاء المصرية.

حكم الدين في الرجل الذي يصرف على البيت وليس الزوجة

خلال بث مباشر نشرته دار الإفتاء المصرية، عبر منصاتها المختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى قناتها الرسمية على موقع يوتيوب، ردت على سائلة حول مصروف البيت، حيث جاء في نص السؤال الذي ورد إلى دار الإفتاء المصرية: ما حكم الدين في الزوج الذي لا يصرف  على زوجته، ويكتفي بالأكل والشرب، ويترك الأولاد مسؤولين عن علاجها وملبسها.

وجاء في رد دار الإفتاء المصرية إن ذلك تقصير كبير وبالغ في حق الزوجة، وأضافت الإفتاء خلال البث المباشر: لأن المشرع المصري اختار، قول السادة المالكية، الذي يلزم الزوج بالإنفاق على زوجته، وعلاجها ودوائها، ولو أنه قصر في ذلك فهو مقصر في حقها، ومعرض لغضب الله في الدنيا ولعقابه في الآخرة.

وشاركت دار الإفتاء المصرية هذا الفيديو عبر يوتيوب، وتحرص الدار دائما على الرد على التساؤلات وخاصة التي تخص شؤون الأسرة وعلاقة الرجل بزوجته وأولاده، والإنفاق عليهم، وكذلك الأحكام الشرعية المختلفة فيما يخص المرأة والزواج والطلاق، والمواريث وغيرها من شؤون الدنيا التي تحتاج إلى رأي متخصصين.