تتغير معايير وصفات شريك الحياة بين البشر باختلاف الفترة الزمنية والثقافات والحضارات، لكن المتفق عليه في كيفية اختيار شريك الحياة أن يكون الزوج أو الزوجة متفاهمين وعلى وعي بأهمية الحياة الجديدة التي يتشاركونها، لتكون هي الزوجة التي يراها أما لأولاده وسكننا له يلجأ إليه وهي كذلك، ولهذا يعرض «هن» كيفية اختيار شريك الحياة في التقرير التالي:

معايير اختيار شريك الحياة في الإسلام

سألت إحدى المتابعات دار الإفتاء المصرية عن كيفية اختيار شريك الحياة، فكانت الإجابة عبر الصفحة الرسمية على «يوتيوب»، كالآتي: «أن يكون مناسبا وصاحب كلمة جميلة جدا جدا ويدخل تحت بند مناسب لحاجات كتير أن يكون هناك تقارب بينكما اجتماعي وطبقي مفيش فروق عظيمة تجعل أحد الطرفين يشعر بالدونية والطرف الآخر يشعر بالاستعلاء، ويوجد تقارب اجتماعي في الحالة المادية والتعليم أيضا.. هناك زيجات تعست بسبب هذه الفروق ليس حراما أن تتزوج طبيبة شخص ليس معه غير شهادة الإعدادية لكن الفكرة أن النفوس البشرية اللي عند الأسوياء قليلة، أما غير ذلك ستشعر أنه أقل منها وهو ما يشعر بالغيرة وهذه ليست حياة زوجية بل اتنين ديوك مع بعض».

كيفية اختيار شريك الحياة المناسب

وتابعت أنه بالنسبة لكيفية اختيار شريك الحياة المناسب أيضا يجب أن تتوافق طباعة مع طباعك، ليس شرطا أن يكون هناك توافق تام ولابد من وجود الخلافات حتما لكن حتى الخلافات في الطباع لا تتخطى الخطوط الحمراء: «ويمكن أن يكون خلاف تنوع وليس خلاف تضاد مثل اختلافات الحياة نفسها أن يفضل النوم مبكرا وتفضل هي السهر أما في بعض الأحيان يكون الخلاف مزعجا مثل أن يكون سليط اللسان أو تكون المرأة تتعامل معه بندية شديدة حينها يصعب التعامل بالإضافة إلى أنه غالبا لا يتغير الأشخاص من أجل أحد إلا من رحم ربي».

بعض الصفات التي يجب توافرها في شريك الحياة:

- احرصي أن تختاري المناسب لكي من حيث الطباع والأخلاق والتوافق الفكري. 

- أن يكون ذو شخصية لا يأخذ قراره من أحد ولا يستمع لكلام الناس. 

- أن يكون سهل التعامل وليس حادا أو سليط اللسان.

- أن يكون الشخص الذي تسهل معه الحياة والأب والسند والأخ حتى يكون أبا مناسبا لأطفالك.

- أن تكون عائلته أيضا مناسبة لكِ من حيث الطباع معك لأن للعائلة دور كبير في الحياة الأسرية.