كتب: محمد متولي -
11:51 م | الأربعاء 15 يونيو 2022
قال الدكتورة فادية أبوشهبة، أستاذ القانون الجنائي بالمركز القومي للبحوث الجنائية، إن المركز أجرى بحثا عن العواقب التي يصاب بها الأبناء نتيجه الطلاق بين الزوجين، إذ أول ما يشعر به الطفل هو عدم الأمان، وكذا عدم توافقه مع المجتمع الذي يحيا فيه، ما يؤدي إلى وجود عواقب سلوكية خطيرة وعدم ثقته في المجتمع ككل، وعدم القدرة على التعلم بشكل جيد.
وأضافت «أبوشهبة»، خلال استضافتها بالبرنامج الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أن مقترح الاستضافة سيحل الكثير من المشكلات، إذ يحق للطرف غير الحاضن أن يستضيف ابنه 4 مرات شهريا، كونه حق للطفل والأب والجدة والأعمام «فيه أبناء متمسكين جدا بجدهم أو جدتهم، وبسبب العند لا يحدث رؤية للأطفال».
واستطردت: «لازم نحط ضوابط تنظم الاستضافه، وده بيكون على اتفاق بين العائلتين، ويجب عدم سفر غير الحاضن إلى خارج مصر إلا بإذن الحاضن، وكذا الأمر يجب أن ينطبق على الحاضنات، وكل ده لازم يتنظم ويتكتب في بنود لحل تلك المشكلة».
وأوضح أحمد مصيلحي، المحامي ورئيس شبكة الدفاع عن الأطفال، أن قانون الأحوال الشخصية حدث به تغيرات عدة منذ فترة الأربعينات وحتى الآن، حتى بات القانون قانونا مهترئا لا يصلح، وبالتالي فهناك دعوة كبرى لإصدار قانون جديد يخص الأحوال الشخصية «القانون القديم تسبب في مشكلات عده خاصة بين الزوجين بعد انفصالهم».
وتابع: «يجب نقل الصورة السيئة حتى نستطيع حلها في القانون الجديد، ولما الوعي بيزيد بنقدر نتعامل مع المشكلات بشكل أكثر حكمة، وأغلب المشكلات تنتهي بالمعالجة الحكيمة، وكتابه عقد بين الطرفين عن كيفية تربية الأبناء شيء جيد ويلجأ له الكثيرون».
