قالت الدكتورة سارة عبد ربه، أستاذة بجامعة بنها الفائزة بجائزة «إينسو أوردز» للأبحاث المبتكرة في الهندسة والعلوم، إنها كانت تبحث عن تمويل لتأريخ الفن، وظلت 5 سنوات تبحث عن مؤسسة حتى تبنتها مؤسسة إيطالية وساعدتها في تحقيق حلمها وسط مخاوف من بحثها الخاص بدمج الفن بالتكنولوجيا.

 دعم إيطالي لمشروعها

أضافت «عبد ربه» خلال استضافتها في برنامج «السفيرة عزيزة»، مساء الاثنين، على فضائية «DMC»، وتقدمه الإعلامية الشابة رضوى حسن، أنها صممت أول عمارة في عالم الميتافيرس وتوصلت لهذه الرؤية عقب سفرها إلى إيطاليا والدراسة هناك، مبينة أن 4 مؤسسات إيطالية قيمت البحث ودعموا إصدار الكتاب الذي سيصدر خلال شهرين باللغة الإيطالية وسيترجم بعدة لغات الفترة المقبلة.

 دور التكنولوجيا في دعم الفني

 وأوضحت أستاذة بجامعة بنها تفوز بجائزة «إينسو أوردز» للأبحاث المبتكرة في الهندسة والعلوم، أن الجائزة يحصل دائما عليها أطباء وعلماء ومهندسين ولكنها كانت أول شخص يحصل على الجائزة في الفن، مؤكدة أنها ضغط نفسها في العمل لساعات طويلة من أجل تحقيق هذا الانجاز الكبير، مواصلة: «ناقشنا مستقبل التعليم والفن في الكتاب بمشاركة فنانين كثيرين وأساتذة من جامعات مختلفة، مكنتش عاوزه أصدر صورة إن الفن فقط هدفه المال ولكن هدفه توصيل رسالة بجانب المكسب المادي، الميتافيرس عليها سوق بأرقام مرعبة وأنا بدعم استخدام المعيدين الحاليين التكنولوجيا لأنها المستقبل، وعمر الفن التقليدي ما حد يستبدله بالفن العادي».