كتب: آية الله الجافي -
02:22 ص | الأحد 05 يونيو 2022
اتخذت الثلاثينية «آية نادر»، خريجة كلية الخدمة الإجتماعية، جامعة حلوان، من حبها للورد الطبيعي، وسيلة لنشر البهجة والسعادة، بجانب تحقيق كسب مادي لها، لذلك فكرت في تأسيس مشروعها الخاص في مجال ديكور الزرع الصناعي بصورة تحاكي الطبيعي؛ من حيث الشكل والرائحة العطرة؛ حتى يمكن الاحتفاظ به لفترات طويلة.
«الورد الطبيعي مشاكله كتيروبيموت بسرعة»، حيث بدأت آية منذ نحو 4 سنوات كما صرحت لـ «الوطن»، في ابتكار ديكورات جمالية بالزرع الصناعي، من خلال اختيار الورد الأقرب للطبيعي من حيث الشكل والخامات، وتثبيت «فواحة» بعطر خاص في أصيص الشجر والأزهار، حتى وصلت للمرحلة التي يسألها فيها عملائها: «الورد ده طبيعي ولا صناعي»، بما جعلها تشعر أنها حققت الهدف الذي تسعى إليه.
«شجر الاريكا والبنانا والملوكى الصناعي»، هو أكثر ما تحرص آية على استخدامه في عملها لأنه الأقرب للطبيعي، وهو ما يعطي شعور بالطاقة والجمال سواء تم وضعه في المنزل أو في مدخل العمارات والشركات، وفقًا لتعبيرها.
تقوم آية بعدة خطوات حتى تنتهي من الديكور الذي تصنعه بالزرع الأخضر، وذلك من خلال تنسيق أشكال الشجر مع الأصيص الملائم له، أما بالنسبة للورد فتعمل في البداية على اختيار ألوان الورد المناسب لديكور المكان، ومن ثم البحث عن الوعاء المناسب له حتى تصل للشكل الجمالي المطلوب.
من أكثر الصعوبات التي واجهت «آية» في بداية مشروعها هو عدم إيمان بعض المحيطين بها بقدرتها على تحقيق النجاح، إلا أن اتخذت من حديثهم السلبي عنها دافع لتكملة المشروع والسعى إلى تطوير عملها، وقالت لـ «الوطن» أن أكثر ما حفزها على الإستمرار هو إشادة مذيعة مشهورة لعملها خلال إلتقاءها بها في أحد الأماكن التي تعرض بها ديكورات الورد: «المذيعة الجميلة لمياء فهمى أشادت بشغلي في اوبن داي.. ودى كانت بداية إحساسي بالنجاح»؛ وبعدها تواصلت عدد من الشركات والمؤسسات معها لطلب عملها التجميلي بالزرع والأشجار في التزيين.
« الإستمراية أصعب من النجاح»، مثلما أوضحت آية، ولذلك تسعى دائمًا إلى ابتكار كل جديد، من خلال الإطلاع على الأزهار والزرع المتواجد في الأسواق أول بأول، واختيار الأواني التي تحوي تلك الأزهار بعناية خاصة: «طموحى مفتوح لأوسع الحدود .. نفسي يكون لي اسم كبير فى مجال ديكور الورد والزرع الصناعى».
