كتب: آية أشرف -
09:16 م | السبت 28 مايو 2022
قضية جوني ديب وأمبر هيرد، أشهر القضايا التي جذبت أنظار الملايين حول العالم، ليس فقط لبطليها، وإنما للمفاجآت التي تحملها الجلسات، فبعد اتهام أمبر لطليقها بتعذيبها وتعديه عليها بالضرب انقلبت القضية رأسا على عقب بعدما قدم الدفاع تسجيلات تثبت ممارسة الأولى للعنف ضد طليقها خلال فترة زواجهما.
بدأت جلسات المحاكمة في أبريل الماضي بالولايات المتحدة، حيث تواجه هيرد تهمة التشهير بجوني ديب، بعدما كتبت مقالا في صحيفة واشنطن بوست عام 2020 تتهمه فيه بضربها وتعنيفها خلال فترة زواجهما من 2015 وحتى 2017.
وخلال الساعات القليلة الماضية، انتهت جلسات المحاكمة التي مثّل طرفاها النجمين جوني ديب وطليقته أمبر هيرد، وحملت العديد من المفاجآت، وانتهت بنظرات انتصار جوني ديب وعناقه الشديد للمحامية كاميل فاسكيز، التي تولت الدفاع عنه.
وبدأت أحداث الجلسة، بفريق دفاع جوني ديب، بقيادة كاميل فاسكيز التي عرضت صورا تكشف أكاذيب أمبر هيرد، تظهرها دون أي آثار للضرب في التواريخ التي ادعت فيها تعرضها للضرب.
ولم ينتهه الأمر بعرض الصور، بل إذاعة تسجيلات جديدة تكشف تعرض جوني ديب للضرب على يد آمبر هيرد، فظهرت أمبر في أحد التسجيلات وهي تعتذر لجوني ديب عن ضربها له بالباب في جبهته، وآخر وهي تصرخ في وجه جوني ديب وتقول له إنها لم تضربه بالبوكس وإنها صفعته فقط.
وبعد انتهاء عرض الأدلة، توجهت كاميل فاسكيس محامية جوني ديب بعدة أسئلة بوجه عام، قائلة: «دعونا نتخيل لو كان العكس هو الذي حدث، وجوني ديب من قال هذا الكلام ماذا يحدث له؟».
ثم تابعت: «شهادة آمبر هيرد خلال جلسات المحاكمة، هي قصة نساء كثيرات تعرضن للعنف المنزلي، لكن ما قدمته آمبر هيرد من دلائل مزيفة في مقابل ادعائها، يؤكد بالدليل القاطع أنها ليست قصتها».
وانتهت المرافعة بعناق جوني ديب لطاقم الدفاع الخاص به، وتوجيه الشكر لهم.