على مدار الساعات الماضية، أثارت فتاة عشرينية تدعى خديجة شمس، الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد كشفها عبر حساباتها الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، لواقعة تحرش على يد طبيب جلدية داخل عيادته الخاصة في أحد أحياء منطقة مصر الجديدة بالقاهرة.

تفاصيل واقعة التحرش بالفتاة العشرينية 

وخلال منشور دونته الفتاة العشرينية لها، كشفت عن تفاصيل تعرضها لواقعة التحرش على يد طبيب الأمراض الجلدية في منطقة مصر الجديدة، موضحة أنه حين ذهابها للكشف تعرضت لنظرات غير لائقة من الطبيب الذي يدعى «م.ع»، مع تكرار الأمر لعدة مرات.

وقالت «خديجة» خلال تصريحات خاصة لـ«هن»، إنها كانت تعاني من الإصابة بمرض الجدري الذي انتشر في العديد من أنحاء جسدها، وهو ما دفعها للذهاب إلى «م.ع» لإجراء الكشف اللازم، لكنها لم تشعر بالراحة بعد ذهابها عدة مرات، وذلك بسبب نظراته الخادشة للحياء لها، إلى جانب طلبه منها عدة مرات لخلع ملابسها بحجة ضرورة فحص أماكن الإصابة بالجدري.

ووفق ما قالت خديجة شمس، إنها ذهبت في إحدى المرات رفقة والدتها لكنها لم تتعرض حينها لأي مضايقات من الطبيب: «روحت تاني مرة أتابع معاه الكشف، بس كانت ماما معايا، ووقتها مابصش عليا زي ما عمل، وكأنه كان خايف من ماما».

ولم يكتف الطبيب المتهم بنظراته غير اللائقة للفتاة، بل أنه قدم لها علاجًا آخر ليس له علاقة بتخصصه، وذلك رغبة منه في مساعدة الفتاة العشرينية على اكتساب بعض الوزن: «اتفاجئت بيه آخر مرة، إنه بيديني برشام وسألته إيه ده؟ قالي عشان عايزك تزيدي شوية، ووقتها اتأكدت إنه مش كويس».

رد فعل «خديجة» بعد التحرش بها 

شعور بالصدمة تعرضت له «خديجة» بعد تعرضها لمحاولة التحرش على يد «م.ع»، وهو ما دفعها إلى محاولة الصدام معه: «ماكنتش مستوعبة إني اتصرف ساعتها كنت متنرفزة، وكنت حاسة إن في حاجة غلط، وأول ما نزلت وقفت تحت العمارة واستوعبت، وطلعت العمارة تاني وزعقت هو خاف واتوتر وقتها والناس اتلمت».

وسرعان ما اتجهت الفتاة العشرينية إلى تحرير محضرًا ضد الطبيب المتهم، والذي جاء برقم 2044 إداري لعام 2022، حيث بدأت الجهات الأمنية في البحث عن الطبيب لضبطه والتحقيق معه لما هو منسوب إليه.

شكاوى متعددة من الطبيب المتهم 

لم تكن «خديجة» هي الضحية الأولى للطبيب المذكور، وذلك بعد أن تبين للفتاة تعرض العديد من الفتيات والسيدات لمحاولات تحرش مختلفة على يده، وذلك في العيادتين التابعتين له بمحافظتي القاهرة والإسماعيلية.