حياة مختلفة تماما بعيدا عن الملاعب والاضواء وشاشات السينمات، عاشها الفنان والمايسترو صالح سليم، ورئيس نادي الأهلي الأسبق، الذي كان ولا يزال واحدا من أكثر الچانات في الوسط الفني، وحلم الفتيات اللاتي يتمنين الزواج برجل مثله.

كان صالح سليم، رمزا من رموز الرياضة وعلما من أعلام الفن، أبهر متابعيه في الافلام السينمائية التي شارك بها، كدوره في فيلم «الباب المفتوح» و«الشموع السوداء».

يتزامن اليوم 6 مايو الجاري، مع ذكرى وفاة المايسترو و الفنان صالح سليم الـ20، إذ توفي عام 2002، عن عمر ناهز 72.

جوانب من حياة الفنان والكابتن صالح سليم

تحدث الفنان هشام سليم، أثناء استضافته في برنامج« معكم»، مع الإعلامية منى الشاذلي، عن جوانب في شخصية والده الراحل صالح سليم: «كنت بقوله يا أبو الصُلح، طول عمره مكنش عايزنا نطلع زيه، عايزنا نطلع احنا، كان بيعاملنا بشدة وحزم، ولما كان عندي 14 سنة المعاملة اتغيرت تماما وبقينا أصحاب ويقولي متجليش بمشكلة، يقولي تعالى بحل ونتكلم في الطريقة، كان حقاني وبيدلع وقت ما بيحس انك بتعمل مجهود، وفي مرة دخل أداني فلوس وأنا مكنتش بشتغل وقالي ابقى رجعهالي بعدين، كنت بروح استلف منه فلوس وقت ما احتاج وارجعهاله».

«مكنش بيتكلم في الكورة خالص في البيت، ولا بيتعصب وقت ما الأهلي بيتغلب»، هكذا كانت شخصية المايسترو صالح سليم وحياته داخل منزله، وفقا لقول نجله:«كنت بشوف حب الناس ليه في الشارع، كان راجل في غاية الكسوف».

كواليس زواج صالح سليم

وعن كواليس زواج والديه قال هشام سليم: «معرفش تفاصيل القصة، طلعت لقيتهم متجوزين، معرفش حكاية انه أتعرف على ماما في مركب، أكيد كان بيقدف، اللي أعرفه ان والد أمي ووالد أبويا رفضوا الجوازة، ومن الحاجات اللطيفة اللي حكهالي، قالي لما خطبت أمك وجيت عزمتهم على العشاء، جدك كان بيولع سيجار وراح مطلع ولاعته فضل يحاول يولع بيها مولعتش راح واخدها من حمايا وقاله جيب ولاعة أغلى شوية».