كتب: غادة شعبان -
10:00 ص | الجمعة 06 مايو 2022
علاقة كبيرة من نوع خاص جمعت بين الفنانة ماجدة الصباحي بـ«غادة» بابنتها الوحيدة من الفنان إيهاب نافع، والتي دخلت أيضا مجال التمثيل، إذ كانت ترافقها طوال حياتها حتى اللحظات الأخيرة لها قبل رحيلها، لذا دخلت في نوبة حزن كبير بعد وفاتها.
يتزامن اليوم 6 مايو الجاري، مع ذكرى ميلاد الفنانة ماجدة الصباحي، صاحبة البصمة الواضحة في الوسط الفني، إذ قدمت العديد من الأعمال المختلفة فلا يمكن أن ننسى دورها في فيلم «جميلة بوحيرد»، والذي أدته بإتقان شديد، وصوتها الهادئ الذي كان يميزها وجمالها الجذاب، فضلا عن غيره من الأعمال الشهيرة.
تحدثت الفنانة غادة نافع، عن جوانب في حياة وشخصية والدتها الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي، بعيدا عن عدسات الكاميرات والأضواء، خلال استضافتها مسبقا في برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا».
رغم الشخصية الرقيقة التي كانت تتمتع بها الفنانة ماجدة الصباحي أمام عدسات الكاميرات، إلا إنها كانت أم صارمة وحازمة، وقالت عنها ابنتها: «ماما ناقدة شديدة، عندها كل حاجة منضبطة، مفيش خروج مع حد معرفوش، ولازم ألم شعري في المدرسة، ومفيش نادي، كانت ست صارمة، خالي كان قاعد معانا لواء بوليس، أنا اتجوزت بالعافية».
«كان عيد ميلادي زي الفرح»، هكذا تحدثت الفنانة غادة نافع، عن كواليس تحضير والدتها الفنانة ماجدة الصباحي لعيد ميلادها، مضيفة خلال استضافتها في برنامج «الست ما يعرفوش يكدبوا» :«عيد ميلادي لازم يكون مليان ناس وفي مكان بره البيت وفيه مطربين، ومن الضيوف الأساسيين رجاء الجداوي ورشدي أباظة وميرفت أمين، وكانت جايبالي مربية ألمانية، كانت حنينة وصارمة حاطة قواعد يعني أنام بدري مفيش سهر، مسيطرة».
وعن قصة دخول غادة نافع الوسط الفني: «ماما قررت كده من نفسها، كان عندها دور هتعمل فيه أم ومكانتش شايفة غيري يكون بنتها فيه، ساعتها أنا مكنش في دماغي، ومبحبش الجو ده».