كتب: غادة شعبان -
05:00 ص | الجمعة 06 مايو 2022
من داخل منزلها، الذي اختير أثاثه بعناية ودقة، يدل على الأناقة والهدوء، الذي يتمتع به كما يدل على شخصيتها التي تتسم بالرقي في التعامل، والصوت الهادئ الدافئ ذات نبرة خافتة، فضلًا عن الأزياء التي ترتديها، هكذا استقبلت الفنانة ماجدة الصباحي، الإعلامية مها الشيمي، التي أطلت منه على جمهورها في حوار نادر في برنامج «زووم».
وحلت الفنانة ماجدة الصباحي، ضيفة في البرنامج، للحديث عن حياتها الشخصية والفنية، بعيدًا عن عدسات الكاميرات والأضواء والشاشات، فمن بين الكثير من الفنانات يمكن تمييزها من خلال صوتها الرقيق، الذي لفت الأنظار إليها، وكان يظن البعض أنها تصطنع ذلك الصوت، خاصة بسبب طريقتها الاستثنائية في نطق اسم ممدوح، في فيلمها الأشهر «أين عمري».
تحدثت الفنانة ماجدة، عن أسرتها الارستقراطية، التي احتفظت بالعادات والتقاليد الريفية، كونهم تابعين لمحافظة المنوفية، وكيفية إقناعهم لدخول الفن، فضلًا عن الحرب التي دخلت بها معهم، إذ تقول: «مكنش مستحب في العائلات الكبيرة زمان، إن ولادهم يدخلوا مجال السينما والفن، وكان في بعض المشاكل، وعدم رضا والوضع مختلف من مرحلة لمرحلة».
«اللي وقفت جنبي ماما، هي اللي ساندتني وساعدتني ومن غيرها مكنتش استمريت أبدًا»، بهذة العبارة واصلت الفنانة ماجدة الصباحي، التي يتزامن اليوم 6 مايو، ذكرى ميلادها، مضيفة: «الأسر اللي أصلها من الأرياف بيكون ليهم التقاليد وأوضاع وتفكير معينة، وأسرتي كان لها تاريخ كبير في الأحداث الوطنية، وكان جدي الكبير رئيس مجلس شوري القوانين، وكان في المنوفية عندهم سلطات ومكانة كبيرة، مكنوش عايزين حفيدة لهم تشتغل في السينما».