كتب: غادة شعبان -
11:48 ص | السبت 16 يناير 2021
قبل عام مضى، رحلت عن دنيانا الفنانة ماجدة الصباحي، التي عُرفت بملامحها الرقيقة وصوتها الناعم، فضلًا عن شهرتها في الأدوار الرومانسية، فهي التي أحبها إيهاب نافع من النظرة الأولى، بعد توصيلة استمرت 3 ساعات، ووقعت في غرام الدنجوان رشدي أباظة، ولم تشء الأقدار أن تتزوج من الفنان سعيد أبو بكر، الذي عُرف باسم شيبوب.
ويُقدم «هُن» خلال السطور التالية، رجالا في حياة الفنانة ماجدة الصباحي، بمناسبة ذكرى وفاتها الأولى.
قصة أثارت فضول واهتمام الوسط الفني وكانت الأشهر في تاريخه، بعد خطوبة الفنانة ماجدة الصباحي والفنان سعيد أبو بكر، والتي لم تستمر سوى 3 أشهر، في عام 1963.
حفل خطبة متواضع وبسيط ولكنه أثار ضجة داخل الوسط الفني حينما تناقلته الصحف آنذاك، بصورة لهما وهو يضع خاتم الخطبة في إصبعها.
كغيرها من الفنانات والفتيات اللاتي وقعن في غرام الدنجوان رشدي أباظة، الذي أحبته الكثيرات، ولم تستطع ماجدة إخفاء مشاعرها إذ عبرت عنها خلال مذكراتها، وكان يبادلها الشعور ذاته، ولكن قوبل الأمر بالرفض من قبل أسرتها معللين أنه ما هو الا مجرد صديق لهم، وحياته الخاصة يعلمها الجميع وهو ما لا يقبلونه على شقيقتهم.
شعور بالغضب والغيرة تسلل لقلب الفنان رشدي أباظة، حينما علم بارتباطها عاطفيا بالفنان إيهاب نافع، ما جعله يتوعد بالضرب الشديد والاشتباك معه، فضلا عن تحطيم عظامه.
دق قلب ماجدة مجددًا بعدما التقت وتعرفت على إيهاب نافع، بالصدفة خلال حفل نظمته السفارة الروسية في القاهرة، إذ بدأت بالإرتجاف والإرتعاش ودقات القلب تتسارع شيئًا فشيئا، لتجد فارس الأحلام الذي سيحملها على الحصان الأبيض.
توصيلة قرابة 3 ساعات، تبادلا خلالها الثنائي أطراف الحديث وطافا شوارع القاهرة كلها، ومنها بدأ في إعجاب حبه لها.
داخل فندق الهيلتون في عام 1963، أُقيم حفل زفاف ماجدة ونافع، والذي تحاكى به الجميع، فكانت إطلالتها هادئة وجذابة ففستان زفافها أحضرته من الكويت، وبعد سنوات من الحب والعشق لم يُكتب لهذه الزيجة الاستمرار، ليكن الانفصال سيد الموقف، ولكن بهدوء وبطريقة غير مألوفة نادرة الحدوث، خلال حفل في بيروت، بعدما جمعتهما راقصة تانجو.