حالة من الحزن سيطرت على محافظة الإسكندرية، بعدما ودعت المحافظة الشقيقين بيشوي وميرنا شفيق، الذين لفظوا أنفاسهم الأخيرة بسبب حادث كبيرة، خلال استعدادهم لحضور حفل خطبة شقيقتهما، ليلقوا مصرعهما، بينما ظل العريس والعروس بالعناية المركزة. 

وخيم الحزن على رواد مواقع التواصل الاجتماعي وأصدقاء الشقيقين، وهم ينعونهما بكلمات حزينة حملت في طياتها الحسرة والأسى والحُزن، وربما الصدمة مما حدث. 

لحظة دفن «بيشوي وميرنا» بعد وفاتهما خلال خطوبة شقيقتهما

أصوات الأجراس تتعالى، والورود البيضاء في المقدمة، وصور المفقودين تسبق الصناديق، هكذا كانت جنازة الشقيقان التي حضرها المئات من المُحبين والأقارب بكنيسة مارجرجس الموجودة بغيط العنب في الإسكندرية، إذ نشر العديد من الأصدقاء مقاطع مصورة ترصد لحظة جنازة ودفن الثنائي، وسط بُكاء المُحبين مرددين: «مع السلامة يا غالي». 

حادث وفاة أشقاء العروس

وكان شاب يُدعى مينا عماد، نشر تفاصيل الحادث، مُطالبًا بالصلاة والدعاء لأصدقائه الذين تعرضوا لحادث أليم أسفر عن نقلهم للعناية المركزة، وذلك خلال الساعات الماضية، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «ماري وخطيبها عملوا حادثة وهما رايحين نص أكليلهم من شوية، وحالتهم وحشة قوي صلولهم»، مؤكدا أن أشقاء العروس بيشوي وميرنا والمصور ماتوا بالفعل: «المصور مات، وبيشوي أخوهم مات، وميرنا أختها كمان ماتت».