على مدار شهر رمضان الكريم، حرص المسلمون على التقرب إلى الله تعالى بالعديد من العبادات، بين الصيام والصلاة وقراءة القرآن، لكن بعض الناس على الرغم من الاجتهاد في الصلاة والدعوات أضاعوا بعض الصلوات ومنها صلاة الوتر بعد كل تراويح ولهذا يتساءلوا عن «هل عدم الالتزام بصلاة ركعة الوتر يومياً بعد التراويح هو إثم وذنب».. وذلك ما أجابت عليه دار الإفتاء المصرية عبر البث المباشر في الصفحة الرسمية على اليوتيوب، ويعرضه «هن» في التقرير التالي. 

هل من لم يلتزم بصلاة الوتر يأثم؟

رغم انتظار الملايين لشهر رمضان من العام للعام، إلا أن بعض كبار السن والمرضى لا يستطيعون أداء كل ركعات القيام والتراويح، ولهذا غالبا ما ينسون صلاة الوتر، وأحياناً الأمهات لظروف خاصة أيضا لا يصلونها بسبب النسيان، لذلك سألت إحدى المتابعات دار الإفتاء: «هل من لم يلتزم بصلاة ركعة الوتر يومياً يأثم؟» 

وأجابت دار الإفتاء السائلة من خلال أحد الشيوخ، الذي قال: «لا يأثم من لم يلتزم بصلاة الوتر يوميا لكن ضيع على نفسه ثواب عظيم، فعن سيدنا أبو هريرة قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بأمور لا أدعها ما حييت ومنها ركعت الوتر، لذا مش وزر ولا حاجه لكن هي سُنة مؤكدة يُثاب من أداها ولا يؤاخذ من تركها»

فضل قيام ليلة العيد 

بعد انتهاء شهر رمضان والتراويح تأتي ليلة العيد التي تجلب معها السرور على قلوب المسلمين، ولهذا يتساءل البعض عن فضل قيام ليلة عيد الفطر والذي أجابت عنه دار الإفتاء، فقال الدكتور عويضة عثمان: «العيد في الإسلام له فلسفته العيد في الإسلام إجتماع ونسيان الخصومة والتصافح وصلة الرحم التي انقطعت وإدخال السرور على كل الكائنات من حولك لأنك كدا أديت عبادة وفرحان أنك أديتها وفرحان أن ربنا أقامك فيها بعافية حرم منها غيرك لمرض فلابد أن تفرح لأن العيد يوم الجائزة، كما قال رسول الله للصائم فرحتان يفرحهما، فرحه عند فطره كل يوم، ثم في نهاية الشهر الفرحة الكبرى بقدوم العيد» لذلك فإن إحياء ليلة العيد سُنة واجبة على كل مسلم يقيمها لإحياء الفرحة والسرور.