كتب: محمد عزالدين -
08:51 م | الخميس 28 أبريل 2022
بمساعدة والدتها تفتح لوجين محمد جوهر، المعروفة بـ«لوجي جوهر» خزائن ملابسها ليختارا معًا ما يناسب الفتاة الصغيرة، استعدادا لجلسة تصوير جديدة، لتظهر أمام عدسات الكاميرا مثل الأميرات، ولم تكتف والدتها باختيار ملابسها فقط، ولكن تُصفف شعرها، وتختار لها «الإكسسوارات» المناسبة لموضوع جلسة التصوير لارتدائها.
وتلقب «لوجي» بـ «أصغر فاشونيستا في بورسعيد»، إذ لم يتعد سنها 12 عامًا، لذا تحظى بدعم المحيطين لها ولا سيما والديها، كما لفتت أنظار الكثيرين لثقتها بنفسها من خلال الصور التي تظهر خلال جلسة التصوير.
«منذ صغرها دخلت عالم الموضة، عندما كان عمرها 9 سنوات فقط»، بهذه الكلمات بدأت والدة لوجي حديثها عن ابنتها، مضيفة أن حبها وعشقها لهذا الاتجاه دفع والديها لتشجعيها وتنمية موهبتها، لافتة إلى أن ابنتها تحب الكاميرا والتصوير.
وأضافت والدة «لوجي» أن حلم حياة ابنتها أن تصبح كابتن طيار أو «موديل»، لدرجة أنها شاركت في سيشن تصوير، وهي مرتدية زيّ الطيارين.
وعن الصعوبات التي تواجه الفاشونيستا الصغيرة في جلسات التصوير، أشارت والدتها إلى أن الصعوبات تتلخص جميعها في أيام التصوير، متابعة: «أنا بحاول يكون التصوير مكافأة ليها بمعني أن خلصنا واجبات والمذاكرة اللي ورانا يبقي نصور يوم الإجازة».
وأشارت إلى أن آخر جلسة تصوير شاركت فيها ابنتها، كانت عبارة عن سيشن تصوير عن الربيع، إذ ظهرت خلال جلسة التصوير في إحدى الحدائق، وهي ممسكة في صندوق بها بيض ملون احتفالًا بأعياد الربيع وشم النسيم، وكانت سعيدة للغاية بهذا «السيشن».
وأوضحت أن جلسة تصوير الربيع كانت فكرة المصور الفوتوغرافي محمود طنطاوي، ومصور الفيديو حسن دياب بينما جلسات التصوير الأخرى كانت فكرة ابنتها.
ولفتت إلى أن مشاركة ابنتها في جلسات تصوير لم يكن في البداية له هدف سوى تحقيق رغبة ابنتها في ذلك، وبعدها أصبحت تهدف لمساعدة الآخرين في اختيار «ستايل» ملابسهم بشكل يناسبهم، متابعة: «صحابها بالفعل بيطلبوا منها مساعدة في اختيار الألوان أو الاستايل».
وعن النصائح التي ترغب الفتاة في إيصالها من خلال جلسات التصوير، قالت والدة «لوجي» إنه على الجميع يكون لديه طموح والتركيز لتحقيق هذا الطموح، متابعة: «لحد دلوقتي متعرضتش بنتي لانتقادات، وكل اللي حواليها بيدعموها مبسوطين أنها قدرت تحقق حلمها وهي صغيرة».
