كتب: إسراء عبد العزيز -
06:31 م | الإثنين 25 أبريل 2022
ذهب «شريف. ص» لمحكمة الأسرة بعد أن استنزف جميع المحاولات لإصلاح حال زوجته وحماته، التي تعكر صفو حياته، أملًا في أن يطلق ابنتها لتزوجها من رجل تكن راضية عنه، ويكن تحت طوعها ويسمع كلامها.
وقال الزوج إلى «الوطن» إن لديه مشكلتين في حياته بقيام حماته بعمل أعمال سفلية له، وترددها على الدجالين والمشعوذين، والمشكلة الأكبر هي أن زوجته توافق على تصرفات والدتها ولا ترى أي خطأ بها، لذا توجه لمحكمة الأسرة وطالب بفسخ عقد زواجهما.
حكى الزوج تفاصيل زواجه الذي قرر أن ينهيه قبل أن ينهي على حياته، وقال إنه تعرف على زوجته من خلال العمل، وبعد أن رآها أول مرة أعجب بها وبأخلاقها، وبعد فترة صغيرة تحدث معها وصارحها بحبه وطلب منها الارتباط بشكل رسمي، ووافقت، وذهب لخطوبتها وبعد اللقاء الأول للعائلتين، تمت الخطوبة، ودامت 3 سنوات.
بعد الانتهاء من تجهيزات الزواج وشقة الزوجية، تمت الزيجة وانتقلا للعيش سويًا تحت سقف منزل واحد، بدأت حياتهما بالاضطراب، وزادت المشكلات بينهما، يوم بعد يوم بدأ يشعر أن الحياة بينهما أصبحت مستحيلة.
مع الوقت بدأ يلاحظ أن معظم المشكلات بينهما بسبب والدتها التي تتدخل في حياتهم بشكل مرضي، وتعترض على كل شيء، بسبب أنها كانت رافضة إتمام الزيجة من البداية، بحجة أنها ترغب في شخص أفضل لابنتها، وأن ابنتها جميلة وتستحق الأفضل، حسب حديث الزوج.
«حماتي دمرت حياتي وشغلي، ومراتي مش بتغلط أمها أبدًا، ولما بقولها عملت حاجة غلط بتسيب البيت بعد ما بتتخانق معايا، وفي مرة غابت عن البيت فترة كبيرة، واضطريت أدور على هدوم ليا، ولقيت تحت الهدوم صورة ليا أنا ومراتي عليها دم وطلاسم كاتبها دجال، فمهتمش للأمر لأني مش بأمن بالتخاريف دي، وبعد شوية لقيت مياه ريحتها غريبة وزيت وهدوم بتاعتي محروقة في بيتي» وفقا لحديث شريف لـ «الوطن».
وأضاف الزوج أنه لم يصدق أن هناك أحد يكرهه لهذه الدرجة، فلجأ لأحد أصدقائه مما يصدقون في هذه الأشياء، وأقنعه أن هناك شخص يتردد باستمرار على منزله، عمل له عملًا سفلي من خلال تلك الأشياء، ولأنه يعلم أن حماته مهووسة بأعمال الدجل والشعوذة، واجه زوجته ولم تعترض على أفعال والدتها.
وأنهى شريف حديثه من داخل محكمة الأسرة بالجيزة، بأنه لم يعد يتحمل أسلوب زوجته ووالدتها، فلجأ للمحكمة وأقام ضدها دعوى نشوز حملت لرقم 364، ولا تزال الدعوى أمام المحكمة.
