رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

اللحظات الأخيرة في حياة أكبر الأشقاء الثلاثة الراحلين.. استشهدت وصوتها راح (فيديو)

كتب: آية أشرف - عبده عبد الباري -

12:32 ص | السبت 23 أبريل 2022

آية أحمد أكبر الأشقاء الثلاثة الراحلين

رحلة قصيرة أعد لها الأشقاء الثلاثة، لم يتوقع أحدًا منهم أنها ستكون الرحلة الأخيرة، التي لا رجوع فيها، بعدما لفظوا أنفاسهم الأخيرة صباح الخميس، لترتدي دمياط بأكملها الأسود حُزنًا عليهما، تاركين والدتهم مفطورة القلب، وأبيهم الذي ظل سنوات يشقى من أجلهم، قبل أن يرحلوا في لمح البصر، في حادث أليم، حيث سقطت سيارتهم داخل ترعة بمنطقة القنطرة شرق في الإسماعيلية، أثناء عودتهم من جامعتهم بسيناء، إلى قريتهم بمركز كفر سعيد في محافظة دمياط.

مصرع الأشقاء الثلاثة

آية أحمد عثمان، البالغة من العمر 24 عاما، خريجة كلية صيدلة، وشقيقها «محمود» في عامة الـ22، طالب بكلية طب الأسنان، وأختهم الأصغر «آلاء»، طالبة في نفس الكلية، اختارهم الله في تلك الأيام المُباركة، ليرحلوا سويًا، في حادث لم ينج منه سوى صديق شقيقهم، الذي شهد آخر لحظاتهم، بعدما كتب الله له عُمرًا جديد، ليروي تفاصيل اللحظات الأخيرة، خلال حديثه لـ«الوطن». 

آخر لحظات أكبر الأشقاء الثلاثة الراحلين

اللحظات الأخيرة في حياة آية أحمد عثمان، الشقيقة الكبرى، شهد صديق شقيقها، الذي بذل محاولات عديدة لإنقاذها، لكنها انتهت بالفشل، لترحل كما رحل أشقائها. 

«كنا أجازة واتفقنا بعد الامتحانات، نسافر لكن ملحقناش»، بهذه الكلمات تحدث محمود الكحلاوي، طالب بالهمدسة الناجي الوحيد من الحادث، عن آخر لحظات الأشقاء الثلاثة في الحياة، خلال أول ظهور له، قائلًا: «للأسف الطريق مكانش منور، ومحمود مقدرش يفرمل، من بعدها مشوفتوش، ومشوفتش إلا أخته الكبيرة آية، دي اللي شهدت كل لحظاتها الأخيرة». 

نطقت الشهادة وصوتها راح

تفاصيل قاسية، عاشتها «آية»، وفقًا لما ذكره صديق شقيقها: «العربية لما وقعت في المياه، آية طلعت من الشباك اللي جنبي في العربية، سحبتها وهي متعلقة فيا، حاولنا نعوم، لاقيت نفسي بقيت عكس التيار، لكن مشيت بيها شوية»، متابعًا: «فجأة سابتني وصوتها راح، سمعتها استشهدت، وبعدها اختفت، حاولت أنده على محمود وآلاء محدش رد».