تساهم دار الإفتاء المصرية في تسليط الضوء دائما على المشكلات المجتمعية المختلفة، والتي من بينها السنة في التعامل مع المرأة، وهو ما كشفته عبر صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

آداب سنة التعامل مع المرأة 

واستشهدت دار الإفتاء بعدد من الأحاديث النبوية في تقديم قواعد وآداب تعامل الرجل مع زوجته بشكل صحيح، والتي تمثلت في:

الوثوق بها وعدم تخوينها

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلا يتخونهم أو يلتمس عثراتهم.

ملاطفتها والشرب من موضع فمها

عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كنت أشرب وأنا حائض، وأناوله النبي صلى الله عليه وسلم، فيضع فاه على موضع في فيشرب، وأتعرق العرق وأنا حائض، وأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في».

الاغتسال معها من إناء واحد

عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، يبادرني وأبادره، حتى يقول: «دعي لي الماء»، وأقول أنا: «دع لي ».

إكرام أهلها وصديقاتها

فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «ما غرت على أحد من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة، وإن كان ليذبح الشاه فيتتبع بها صدائق خديجة فيهديها لهن».

الاهتمام بها في أزمتها ورقيتها في مرضها

عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله، نفث عليه بالمعوذات».

الاتكاء في حجرها

عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يضع رأسه في حجري فيقرأ وأنا حائض».

اصطحابها في السفر

عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أراد سفرا أقرع بين نسائ، فأيتهن خرج سهمها خرج بما معه».

مواساة الزوجة ومسح دموعها إذا بكت

فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان ذلك يومها فأبطأت في المسير، فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تبكي وتقول: «حملتني على بعير بطيء، فجعل رسول الله صلى الله وعليه وسلم يمسح بيديه عينيتها ويسكته».